أشرف عبد الباقي: «كباريه سياسي» ينافس برامج الـ «توك شو»

نشر في 27-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 27-06-2013 | 00:01
«كباريه سياسي» عمل مسرحي جديد يطلّ به الفنان أشرف عبدالباقي على الجمهور، بعد غياب عامين منذ توقف العمل في مسلسله «حفيد عز» الذي كان يفترض أن يعرض على شاشة رمضان 2012. تأتي هذه الخطوة ضمن السياسة التي ينتهجها عبد الباقي وتقوم على خوض تجارب جديدة تخرج عن السائد والمتداول.
حول مسرحيته الجديدة ومصير مسلسله الجديد كان اللقاء التالي معه.
أخبرنا عن مسرحية «الكباريه السياسي» التي تجهز لها حالياً.

بعد غيابي عن الجمهور فترة طويلة، قررت العودة بعمل مختلف، وقد أعجبت بفكرة المسرحية (تتراوح مدتها بين 30 و45 دقيقة) كون مواضيعها تتجدد كل يوم، ويستمرّ الإعداد لها طوال أيام الأسبوع، تحضيراً للعرض اليومي، في شكل مشابه للبرامج السياسية التي يتابعها الجمهور كل يوم ولكن بطريقة مبتكرة.

كيف تتم آلية العمل؟

 ثمة فريق إعداد متميز يحرص على مناقشة كل ما يهمّ المشاهد المصري وما يدور حولنا من أحداث.

أين أصبحت التحضيرات؟

نجهز للعروض، وأعتقد أنها ستكون تجربة مسرحية مختلفة، شكلا ومضموناً، أتمنى أن تلقى قبولا على المستويات كافة.

ما سبب تقديمك هذه الفكرة في هذا التوقيت بالذات؟

ملّ المشاهد برامج الـ «توك شو» التي انتشرت في الفترة الأخيرة، خصوصاً أنها تقدَّم بشكل تقليدي ومن دون تجديد أو تطوير، ومتشابهة في فقراتها وضيوفها وحتى ديكوراتها، لذلك فكرنا فريق الإعداد وأنا في تقديم عمل مختلف، حتى وصلنا إلى فكرة «الكباريه السياسي».

لماذا هذا الاسم بالذات؟

 لأنه مختلف وجذاب، فنحن نحاول تقديم أفكار جديدة وبسيطة للمشاهد المصري، ليخرج من حالة اليأس والإحباط التي تتملكه.

متى سنرى العرض الأول للمسرحية؟

ما زلنا في مرحلة التحضيرات، ويطرح فريق الكتابة أفكاراً مختلفة للوصول إلى الصيغة النهائية.

كيف تقيّم هذه التجربة؟

نعمل على قدم وساق لتقديم شكل مختلف وجديد، حتى الآن لم يتخذ العمل شكله النهائي، لأن الأفكار ما زالت في مرحلة الإعداد، لكن لدينا إصرار على تقديم تجربة جديدة نعيد بها الجمهور إلى المسرح.

ألا تخشى تقديم مسرحية في وقت هجر فيه الجمهور المسرح؟

لماذا التخوف؟ إذا بحثنا عن الأسباب التي دفعت الجمهور إلى هجرة المسرح، سنجد أنها بسيطة وواضحة، وهي عدم توافر عمل جاد يقدَّم لهم، ما يعني أن المسرح، لو عادت إليه روحه وأعماله المتميزة، سيعود الجمهور إليه.

علينا التحلي بالصبر والاجتهاد لتقديم عمل مختلف، وأعتقد أننا شارفنا على النجاح، فأنا أراهن على التجربة ومتأكد أنها ستلقى قبولا وتحقق نجاحاً.

وماذا عن المقارنة بين ما تقدمه وبين برامج الـ «توك شو»؟

لا تخيفني هذه المقارنات، لأنها تتم بين الأعمال الناجحة التي تكوّن صدى جيداً عند الجمهور، فأنا على يقين من أنني أقدم تجربة مختلفة تجمع بين مزايا البرامج السياسية من خلال المعلومات والتحاليل، ومزايا المسرح من خلال المتعة الفنية المتعلقة بالتمثيل والكوميديا... بالتالي الدمج بين هذين النوعين هو سر النجاح، فضلاً عن أننا حاولنا الابتعاد، قدر الإمكان، عن السلبيات والتركيز على الإيجابيات لنقدم مزجاً متميزاً، أي نأخذ منهما أفضل ما فيهما، وأنا شخصياً غير عابئ بالانتقادات.

ما ميزة هذه المسرحية؟

 تساهم في جعل المواطن البسيط يدرك أنه أمام عمل مختلف، يبسّط له المعلومة ويساعده على فهم ما يجري حوله.

للسنة الثانية تغيب عن رمضان لماذا؟

توقف التصوير في مسلسل «حفيد عز»، رغم أننا صوّرنا كماً لا يستهان به من مشاهده، لكن للأسف أخرجته الأزمات المادية من دراما رمضان في السنة الماضية، وتكرر ذلك هذا العام لعدم وجود منتج يتحمّس له.

برأيك متى تحلّ هذه الأزمة؟

 لا أعلم، مع أن المسلسل قريب من قلبي ولطالما تمنيت أن يرى النور، خصوصاً أنه مكتوب بعناية وشارك فيه مخرج متميز، لكن للأسف فشلنا في أن يستمر.

ما مصيره إذاً؟

 لا أعلم، بعدما اختفى منتجه إلى غير رجعة وفشلنا في البحث عن جهات أخرى تتحمس لاستكماله.

هل أنت مع الدعوات التي تنادي بنزول الجيش إلى الشارع؟

يمتلك الجيش خبرة، بالتالي هو أقدر منا على فهم ما يمكن أن يقوم به سواء النزول إلى الشارع أو لا، والتوقيت المناسب لذلك.

back to top