الحجرف: توفير مركز للإطفاء والإسعافات الأولية في «الشدادية»
البدر: لا تأخير في الخطة الزمنية للمشروع... وسنحاسب المتسبب في الحريق
أجرى الوزير الحجرف جولة تفقدية على موقع مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، التي نشب بها حريق أمس الأول.
أجرى الوزير الحجرف جولة تفقدية على موقع مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، التي نشب بها حريق أمس الأول.
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف عن توفير مركز للاطفاء والاسعافات الأولية في موقع مدينة صباح السالم الجامعية "الشدادية"، لتفادي أي حوادث قد تطرأ، مشيرا إلى "أننا طرحنا على الأمانة العامة لجامعة الكويت فكرة توفير مركز للاطفاء والاسعافات الاولية، وتأتي هذه الخطوة لتفادي وقوع أي حوادث".وقال الحجرف، خلال زيارته لموقع الحريق، الذي نشب في كليتي الآداب والتربية بنات ظهر أمس الأول، "إن رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق الذي اندلع في فترة قياسية، ومازلنا نشاهد النيران تشتعل مجددا حتى اليوم، رغم مرور ٢٤ ساعة على الحريق".
أسباب الحريقوذكر: "نحن الآن ننتظر تقرير الادارة العامة للاطفاء لمعرفة أسباب الحريق، وبعد ذلك نقوم بتشكيل لجنة محايدة لتقدير الاضرار، ومعرفة مدى سلامة المباني من الناحية الإنشائية قبل استئناف العمل مجددا، ولا يمكن أن احدد فترة زمنية يتوقف فيها المشروع، لان هذا الامر متروك للفنيين والمختصين في هذا الجانب".وتابع ان هذه الزيارة "تأتي للاطلاع عن قرب على آثار الحريق، فنحن الآن في مرحلة مبكرة لمعرفة حجم الضرر الذي حصل للمباني، وبانتظار تقرير الادارة العامة للاطفاء"، موضحا أن "الموقع كبير، وتوجد فيه أخشاب ومواد قابلة للاشتعال مع وجود طقس حار هذه الايام، وسنتخذ جميع الاجراءات الاحترازية، ونأمل ألا تتكرر مثل هذه الحوادث، أما الاجزاء الاخرى من المشروع فالعمل مستمر فيها". وفي ما يخص المغرد، الذي قال إنه هو المتسبب في الحريق، بين أن "هذا الأمر متروك للجهات الأمنية لتتابع الموضوع".من جهتها، ذكرت مديرة المشروع الإنشائي لمدينة صباح السالم الجامعية د. رنا الفارس أنه "لا خطر من الحريق في الموقع الانشائي، لجهود رجال الإطفاء والتعامل مع الحريق بشكل سريع، وهذا مجهود نشكرهم عليه وعلى اخلاصهم وتفانيهم في العمل". وردا على المغرد الذي قال إنه المتسبب في الحريق، قالت الفارس: "الصمت أوقع، ولا حول ولا قوة إلا بالله".استجابة سريعةمن جانبه، أكد مدير الجامعة د. عبداللطيف البدر انه بعد نشوب الحريق تم الاتصال بالإدارة العامة للإطفاء، التي استجابت بدورها بشكل سريع، حيث قامت بالسيطرة على ألسنة اللهب المتصاعدة، وإطفائها في وقت قياسي، خلال ساعتين.وبين البدر أن الحريق نشب في كلية التربية في أول الأمر، لأسباب غير معلومة، ثم انتقل بفعل الرياح إلى كلية الآداب، وكان الموقع يخلو من العمال، حسب قانون حظر تشغيل العمالة في أماكن العمل المكشوفة من الساعة 11 صباحا حتى 4 عصرا، مؤكدا أن مشروع مدينة صباح السالم الجامعية يسير حسب الخطة الزمنية وبدون أي تأخير.وذكر أن مبنى كلية التربية يقع على مساحة 7000 متر مربع، وكلية الآداب تقع على مساحة 9500 متر مربع، مشيرا إلى "عدم وقوع خسائر بشرية، وعدم تضرر الكليات الجامعية الاخرى التي يجري العمل بها، وهي العلوم، الهندسة والبترول، العلوم الإدارية، البنات، الآداب (ذكور)، التربية (ذكور)، إضافة إلى الحزم السبع من البنية التحتية".وأوضح أن "البرنامج الإنشائي لمدينة صباح السالم الجامعية سيجتمع مع الإدارة العامة للإطفاء لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، والأضرار التي سببها في كليتي التربية والآداب"، مؤكدا أنه "ستتم محاسبة المتسبب بكل حزم إن وجد".وشدد على انه سيتم "كشف الأسباب بكل شفافية"، موضحا أن البرنامج الإنشائي لن يدخر جهدا في التخفيف من التأثير السلبي الذي سببه الحريق على الجدول الزمني للمشروع.