«الاحتياطي الفدرالي»: بنوك كبرى تعاني الضعف
نتيجة اختبار القدرة على تحمل الضغوط المالية
أظهر اختبار القدرة على تحمل الضغوط المالية الذي أجراه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) للبنوك الكبرى في الولايات المتحدة أن 18 بنكا تعاني الضعف، في واحد أو أكثر من مجالات الاختبار الخمسة التي تعتبر حيوية لإدارة المخاطر والتخطيط الرأسمالي. وقال الاحتياطي الاتحادي في تقرير إن البنوك الكبرى حققت تقدما في مجال الاستعداد لمواجهة ضغوط مثل تلك التي تعرضت لها أثناء الأزمة المالية في 2008، لكن يجب الاستعداد لمواجهة مخاطر محددة تتعلق بأنشطتها.
يشار إلى أن الاحتياطي الاتحادي يقوم بعمل اختبارات لقدرة البنوك الكبرى على التحمل منذ 2009. وطبقا لهذه الاختبارات، فإنه يجب على البنوك تخيل ضعف شديد واضطراب في السوق، وتقدير الخسائر التي قد تنجم ومقارنتها برأس المال الذي تمتلكه من أجل مواجهة الوضع. وذكر مراقبو المجلس أنه في حين قامت العديد من المؤسسات المصرفية بتحسين أساليب التخطيط الرأسمالي وزيادة رسملتها، "مازالت هناك مساحة كبيرة لتحقيق المزيد من التقدم في اتجاهات عديدة". وأظهر تقرير الاحتياطي الاتحادي أنه بعد أربعة اختبارات مازالت بعض البنوك الكبرى تفتقد الأنظمة والسياسات الشاملة لضبط واختبار وتخطيط وتقرير الظروف الاقتصادية. وفي حين رصد المجلس نقاط القوة والضعف، قال إن كل البنوك تواجه تحديات في واحد أو أكثر من مجالات الاختبار، ودعا إلى تحليل مستقل لنموذج كل بنك، والمخاطر التي يواجهها.