صالحي يشيد بمباحثات كازاخستان: الجليد بدأ يذوب
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي انه يرى ثمة فرصة لتحسين العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة على الرغم من المواجهة القائمة بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل.ونقلت صحيفة «فينر تسايتونج» النمساوية عن صالحي قوله في مقابلة نشرت أمس، إن بلاده «تخفض من مخزوناتها من المواد النووية البالغة الحساسية» التي يخشى الغرب من أن تُستخدم في صنع قنابل.وسئل وزير الخارجية الإيراني إن كانت إعادة انتخاب الرئيس الأميريكي باراك أوباما لفترة ولاية ثانية قد تسهم في تنقية الأجواء بين البلدين اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ أكثر من ثلاثة عقود، فردّ بقوله: «يجري تهيئة هذه الاجواء وبلورتها. أعتقد أن الجانبين يريدان اغتنام هذه الفرصة».إلى ذلك، أشاد صالحي بالمباحثات التي جرت في كازاخستان منذ أيام، واصفاً إياها بأنها «علامة بارزة»، ومشبهاً الوضع بـ»الجليد الذي بدأ يذوب».ولم يذكر مزيداً من التفاصيل عن المباحثات، لكنه اكتفى بالقول إن طهران تكثف جهودها للحدّ من مخزوناتها من اليورانيوم المخصب الى درجة نقاوة 20 في المئة، وهي نقطة شائكة مع الغرب.وقال صالحي إن نحو 100 كيلوغرام مما يقرب من 250 كيلوغراما من اليورانيوم الذي قامت إيران بتخصيبه إلى درجة نقاء 20 في المئة حتى الآن، «تمت معالجتها لتصبح رقائق وقود نووي لأغراض المفاعلات البحثية في طهران». وأضاف: «ننتج حتى الآن اثنتين من هذه الرقائق شهريا. ونسعى في المستقبل الى إنتاج ثلاث رقائق او أربع أو ربما رقائق وقود أكثر من ذلك كل شهر. هذه هي الطريقة التي نسعى من خلالها الى الحد من الإمداد باليورانيوم المخصب الى نسبة 20 في المئة على المدى المتوسط».من ناحية أخرى، أعلنت شركة «سيمانتيك» لأمن تكنولوجيا المعلومات إن برنامج الإنترنت الخبيث (فيروس) «ستكسنت» الذي استخدم لمهاجمة برنامج إيران النووي، اتضح أنه أقدم بعامين مما كان يعتقد في السابق.وقد اكتشفت الشركة نسخة من السلاح الإلكتروني أطلق عليها اسم «ستكسنت 0.5 « كان موجوداً في الفراغ الإلكتروني في عام 2007 وكان رهن التطوير في وقت مبكر من نوفمبر 2005.(فيينا، برلين - رويترز، د ب أ)
دوليات
طهران ترى فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن
02-03-2013