بعد عودتها من أداء فريضة الحج، اعتذرت الفنانة الشابة حورية فرغلي عن المشهد الذي قدمته في فيلم «كلمني شكراً» مع المخرج خالد يوسف، حيث أدت دور فتاة تعرض جسدها أمام كاميرا الكمبيوتر مقابل بطاقات شحن لهاتفها المحمول، ما سبب في انفصال خطيبها عنها.

Ad

حورية ظلت تدافع عن المشهد طوال الفترة الماضية، رغم الضجة التي أثارها خلال عرض الفيلم، وبررت تقديمه بعدم قدرتها على رفض طلب المخرج خالد يوسف، مؤكدة أن المشهد كان يمكن تقديمه بطريقة أخرى توفر عليها الانتقاد.

الندم الذي شعرت به حورية دفعها إلى اتخاذ قرار بألا تقدم مشاهد مماثلة بعد اليوم حتى لو أصرّ المخرج على ذلك، والتركيز على تقديم نوعيات مختلفة من الأعمال الدرامية... وفي حال عرضت عليها أدوار مماثلة فستناقش المخرج حول كيفية تقديمها بالطريقة التي تراها مناسبة لها وإلا تعتذر عن العمل، لا سيما إذا لاحظت عدم جدوى هذا المشهد في السياق الدرامي، رافضة تصنيفها كممثلة إغراء.

عباءة الإغراء

كان التبرؤ من العمل الأول من نصيب أحمد عز وهند صبري اللذين اقتسما بطولة فيلم «مذكرات مراهقة» في بداية الألفية الجديدة، مع المخرجة إيناس الدغيدي، فاعتبرت صبري أن مشاركتها في الفيلم كانت خطوة غير صائبة بسبب بعض المشاهد فيه، فيما عبر عز عن ندمه لأداء مشاهد مثيرة، مؤكداً أنه لو عاد به الزمن لما قدمها.

دافع النجمان الشابان عن الفيلم كونه الأول لهما إلى أن أعلنا لاحقاً ندمهما للمشاركة فيه ورفضهما التعاون مع المخرجة إيناس الدغيدي، فما كان من الأخيرة إلى أن هاجمتهما مؤكدة أن الفيلم منحهما فرصة لتقديم أوراق اعتمادهما، ولولاه لما استطاعا تحقيق أي نجاح.

إزاء الهجوم عليها، أشارت الدغيدي إلى أنها لم تجبر أحداً على أداء مشاهد بعينها أو بطولة أفلام جريئة، بل كانت تعرض العمل على الممثلين وتترك القرار لهم، ومن غير المقبول التنكر لدور كان سبباً في نجوميتهم وتعريف الناس بهم.

في الإطار نفسه، عبرت سمية الخشاب عن ندمها لارتداء بذلة رقص في فيلم «خيانة مشروعة»، مشيرة إلى أنها خجولة بطبعها ولكن المخرج خالد يوسف أقنعها بهذه الخطوة، وقد تعهدت بعدم تكرار المشهد، في حين قالت هند صبري إنها لن تكرر التعاون مع خالد يوسف مستقبلا بسبب تصويره المشاهد بطريقة غير مناسبة في فيلم «ويجا»، التعاون الوحيد بينهما.

كذلك تبرأت غادة عبد الرازق من المشهد المثير الذي جمع بينها وبين هاني سلامة في فيلم «الريس عمر حرب»، والذي تعرضت بسببه لانتقادات حادة، وذلك بعد خلاف مع خالد يوسف، مؤكدة أن بديلة قدمت المشهد واتفقت مع المخرج على عدم الكشف عن ذلك.

أما خالد يوسف فيرفض الرد على مثل هذه التصريحات، موضحاً أنه لم يفرض على ممثل دوراً أو مشاهد بعينها إنما ترك له حرية الاختيار، من هنا على الممثل تحمل نتيجة اختياراته سواء كانت إيجابية أو سلبية.

صفحة جديدة

تبرأت منة شلبي من المشاهد المثيرة في «الساحر» مع المخرج الراحل رضوان الكاشف مكتشفها فنياً، مشيرة إلى أن الفيلم حصرها في دور فنانة إغراء لفترة طويلة، ولم تستطع إقناع المنتجين بقدرتها على أداء أدوار مختلفة إلا بعد مرور سنوات على عرضه.

كذلك أعلنت مروى ندمها على أعمالها السابقة كافة التي أدّت فيها أدوار إغراء، مؤكدة أنها قررت فتح صفحة جديدة مع الجمهور والظهور بشكل مختلف والاعتماد على موهبتها التمثيلية، وهو ما دفعها إلى التوقف عن العمل نحو سنتين.

أما أروى جودة التي تبرأت من ملابسها في فيلم «مفيش غير كده» لكونها مثيرة أكثر من اللازم، فاعتبرت أن خبرتها القليلة في التمثيل وتنفيذها طلبات المخرج من دون نقاش دفعاها إلى عدم الاعتراض على الملابس، لا سيما أنها ترتديها في الحقيقة.

أضافت أنها اكتشفت، بعد عرض الفيلم، أن كل شخص يتحمل مسؤولية أعماله، فقررت عدم ارتداء ما تشعر بأنه غير مناسب أمام الكاميرا، موضحة أن الفيلم غلطة لن تكرر.

الموقف نفسه اتخذه أحمد فهمي من مشاركته في «بدون رقابة»، وذلك بعد عرض الأغنية الخاصة به وقبل طرح الفيلم، فقد كشف أنه اضطر إلى الموافقة على الفيلم بسبب حاجته إلى المال.