مؤشرات السوق تقفل خضراء وسط مكاسب وسيولة ضعيفة

منذ انطلاق جلسة أمس حتى نهايتها شهدت مؤشرات السوق تقلباً كبيراً بين الربح والخسارة، وكانت الكفة لمصلحة المؤشر الأخضر في نهاية الجلسة التي صبغت المؤشرات الثلاثة باللون الأخضر، غير أنها لم تبث الثقة في أوصال المتداولين.

Ad

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس بأداء إيجابي لمؤشراته الرئيسية الثلاثة، ولكن بارتفاعات محدودة، حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعا بنسبة عشر نقطة مئوية فقط أي بمقدار 7.69 نقاط ليبلغ مستوى 8,067.55 نقطة، وحقق الوزني مكاسب 0.16 في المئة ليصل إلى مستوى 459.25 نقطة مضيفاً 0.75 نقطة إلى قيمته، في حين حقق مؤشر كويت 15 ارتفاعا اكبر بلغ ثلث نقطة مئوية، أي بواقع 3.33 نقاط ليقفل عند مستوى 1,064.3 نقطة.

واستمرت مؤشرات حركة التداولات في تراجع خلال آخر خمس جلسات مع بلوغ القيمة المتداولة أمس 30.6 مليون دينار فقط، بانخفاض بلغ نحو 20 في المئة، بينما تراجع النشاط بوتيرة اقل وصلت الى 7 في المئة قياسا بمستواه خلال جلسة الخميس الماضي ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 345.9 مليون سهم فقط، وذلك بعد تنفيذ 7,093 صفقة خلال الجلسة.

قلق واضح

سارت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية باتجاه أفقي معظم فترات جلسة الأحد وهي أولى جلسات الأسبوع، بعد أسبوع تقلب فيه مزاج السوق ومتداولوه كثيرا بدأ بحكم المحكمة الدستورية وانتهى باضطراب الأسواق المالية العالمية وأسعار السلع بما فيها النفط والذي يعتبر مصدر الدخل الرئيسي في البلاد.

وبعد تماسك هش لمؤشرات الأسواق العالمية وافتتاح السوق السعودي المتقلب والمتذبذب رغم إقفاله الأخضر تراجعت تقديرات ايجابية جلسة سوق الكويت للأوراق المالية الأولى وقلص من تقديرات نموه لتتراجع السيولة بشكل واضح بلغ 20 في المئة ويتراجع النشاط بشكل لافت بداية الجلسة حيث تراجع نشاط أسهم النشاط الرئيسية وتحركت كتلة الدار بشكل ايجابي لتنقذه من انخفاض حاد في عدد الأسهم المتداولة وسط ترقب اكبر وحذر شديد في الأسهم القيادية التي تماسكت أسعارها بينما أخفقت بعض أسهم النشاط في أن تحذو حذوها وكانت سمة معظمها التراجع بوحدة أو اثنتين.

ومنذ انطلاق الجلسة وحتى نهايتها كانت المؤشرات على تقلب كبير بين اللونين الأحمر والأخضر وكانت الكفة لصالح المؤشر الأخضر بنهاية الجلسة التي صبغت المؤشرات الثلاثة باللون الأخضر غير أنها لم تصبغ الثقة كذلك.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، سجلت ستة منها نمواً في مؤشرها منها عقار (680.07) بمقدار 7.64 نقاط وخدمات استهلاكية (583.83) بمقدار 2.94 نقطة، فيما هبط مؤشر خمسة قطاعات منها تكنولوجيا (532.84) بمقدار 14.22 نقطة والنفط والغاز (531.4) بمقدار 9.21 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (545.49) على مستواه السابق دون تغير.

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (59) مليون سهم، تلاه المستثمرون (35.6) ثم منازل (31.5) وأدنك (21.3) وساحل (16.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 47 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وجاء فيوتشر كيد (124 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة مع حصده أرباحاً تعادل 8.8 في المئة، عقبه كوت فود (630 فلساً) بتسجيله نسبة 8.6 في المئة، ونال المرتبة الثالثة ك تلفزيوني (69 فلساً) مع نموه بنسبة 7.8 في المئة، وارتفع استراتيجيا (77 فلساً) بنسبة 6.9 في المئة ليحجز المقعد الرابع، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المعامل (405 فلوس) بعدما حقق مكاسب بواقع 6.6 في المئة.

وفي المقابل حل النوادي (112 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة مع خسارته ما يعادل 8.2 في المئة من قيمته، لحق به الهلال (170 فلساً) في المرتبة الثانية مع محوه نسبة 5.6 في المئة منه، وتراجع صافتك (88 فلساً) بنسبة 5.4 في المئة ليكون الثالث ضمن الترتيب، فيما كانت الرابعة من نصيب لوجستيك (290 فلساً) المنخفض بواقع 4.9 في المئة، أما صاحب المرتبة الخامسة فكان بحرية (158 فلساً) الذي فقد ما نسبته 4.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•    افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ارتفاع جيد لمؤشرات السوق بلغ 21.16 نقطة لصالح السعري و0.98 نقطة للوزني و2.13 نقطة لكويت 15، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 8,081.02  و459.48 و1,063.1 نقطة على التوالي.

•    استمر حجم التداولات في التراجع في آخر ست جلسات حتى أمس، حيث بلغت القيمة المتداولة 1.9 مليون ووصلت الكمية المتداولة إلى 21.2 مليون سهم، وجرى تنفيذ 410 صفقات بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

•    سجلت سبعة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة منها عقار بمقدار 5.44 نقاط واتصالات بمقدار 5.01 نقاط والنفط والغاز بمقدار 4.01 نقاط، بينما تراجع مؤشر مواد أساسية بمقدار 1.53 نقطة وبنوك بمقدار 0.78 نقطة، وثبت مؤشر قطاعين هما رعاية صحية وتأمين دون تحرك.

•    نشطت اسهم تمويل خليج وصكوك وأدنك والمستثمرون ومنازل بشكل أكبر من غيرها أول ربع ساعة، وكان أداء الأول سلبياً فيما ارتفع الاثنان اللاحقان وثبت الأخيران على سعر إقفالهما السابق.