كشفت دراسة حديثة أن 34 في المئة من الموظفين في ألمانيا يشكون تزايد ضغوط العمل على كاهلهم خلال العامين الماضيين، بينما يضطر 83% للعمل في عطلة الأحد والعطلات الرسمية.

Ad

وأظهرت دراسة "تقرير ضغط العمل في ألمانيا لعام 2012"، التي أجرتها الهيئة الاتحادية لطب العمل، ونشرتها صحيفة بيلد الألمانية، الصادرة أمس، أن 25 في المئة من الموظفين يعملون تحت ضغط كبير، سواء في مواعيد العمل أو مهامه.

كما ذكر نحو 60 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم ملزمون برعاية مهام متعددة في نفس الوقت، وقال 40 في المئة إن المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية تتخلل عملهم باستمرار.

ويضطر 62 في المئة من الموظفين في ألمانيا إلى التخلي عن فترات الراحة خلال العمل، لعدم مناسبتها لمسار عملهم أو لكثرة الأعمال لديهم، كما يضطر 46 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إلى العمل في عطلة السبت، بينما يضطر 83% للعمل في عطلة الأحد والعطلات الرسمية.

(د ب أ)