أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله أن زيارة رئيس الوزراء إلى العراق قائمة والاتصالات مستمرة مع المسؤولين العراقيين، وهناك العديد من الاتفاقات التي سيتم التوقيع عليها.

Ad

واشار الجار الله في رده على اسئلة الصحافيين على هامش افتتاح معرض السفارات السنوي الذي تنظمه وزارة الخارجية، إلى أن هناك اتفاقا بين الكويت والعراق على الحقول المشتركة، متوقعاً أن يكون هناك استخدام مرض للطرفين في هذه الحقول عند تنفيذ هذا الاتفاق.

وفي ما يتعلق بالتعويضات العراقية للخطوط الكويتية، قال ان أعضاء مجلس الامة سيقدرون الاتفاق الذي تم، مبيناً أن مبلغ التعويض سيصل إلى 500 مليون دولار ستدفع إلى الكويت، اضافة إلى أن الكويت حصلت على 450 مليون دولار من شركات التأمين، مؤكدا أن ظروف وحيثيات هذا الاتفاق ستكون دافعا لمجلس الامة للموافقة عليه.

مؤتمر المانحين

وعن مؤتمر المانحين للشعب السوري قال ان الكويت ستستضيف هذا المؤتمر بناء على توجيهات صاحب السمو أمير البلاد، حيث يتم التجهيز حاليا لاستقبال الوفود المشاركة التي ستكون من اكثر من 60 دولة، مبينا أنه تم توجيه الدعوة إلى الامم المتحدة وهناك ردود فعل طيبة.

واعرب عن تفاؤله بان يكون حجم المشاركة مرتفعا لتقديم الدعم والرعاية لأشقائنا في سورية في الداخل والخارج، متوقعاً أن تكون الاسهامات المقدمة من خلال المؤتمر مرتفعة، مشيراً إلى أنه تم الحديث عن منح 1.5 مليار دولار، وقد سبق التحدث عن هذا الرقم في مؤتمرات سابقة.

وحول مؤتمر القاهرة الذي دعت له لبنان قال ان لبنان المجاورة لسورية يعاني بشكل كبير زيادة الضغط عليه من قبل اللاجئين السوريين، مبينا أن الدعوة للمؤتمر صدرت من قبل الامين العام لدعم هذه الدول لمساعدتها على احتضان ودعم السوريين.

معتقلو غوانتنامو

وعن الاتهامات الموجهة للكويت بانها متقاعسة بشأن الكويتيين المعتقلين في غوانتنامو، قال ان "الكويت لم تتقاعس في الملف ومازلنا نبذل جهودا متواصلة لاطلاق سراح المواطنين المحتجزين هناك"، مؤكدا أن "التحرك متواصل ولم نتوقف عن الاتصال بالمسوؤلين في الولايات المتحدة بهذا الخصوص".

وعن لقائه مع سفير الولايات المتحدة في الكويت قال انه التقى بالسفير لدراسة عدد من المواضيع وتم التطرق خلال اللقاء إلى التصريحات التي اشارت الى حرية الرأي في الكويت، لافتاً الى انه بعد اللقاء وتوضيح الامر له اختلفت تصريحات المسؤولين الاميركيين في هذا الشأن حيث أكدوا أن الكويت تحترم حرية الرأي.

وردا على تصريحات المسؤولين الايرانيين الذين تحدثوا فيها عن تقاعس الكويت بشأن الجرف القاري، ذكر ان الكويت لم تتقاعس يوما واجتماع اللجنة المشتركة قائم و"نحن من كان يسعى وراء الجانب الايراني لحل هذا الملف الذي يشكل أهمية بالغة لنا ونقوم بالتواصل مع الجانب الايراني للوصول الى اسس تخدم الطرفين".

وعلق الجار الله على معرض السفارات قائلاً: "ان اقبال السفارات على المشاركة في المعرض يعد مؤشرا قويا على حرصها ورغبتها في التفاعل مع المجتمع الكويتي"، لافتاً إلى وجود تزايد في عدد السفارات المشاركة عن الدورتين السابقتين، حيث وصل عددها إلى 55 سفارة مقارنة بـ40 سفارة العام الماضي.
أحمد فتحي الكويت