إسرائيل تسمح بإدخال مواد بناء إلى غزة

بعد منع استمر ست سنوات، صرح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع في قطاع غزة، رائد فتوح، أمس بأن إسرائيل وافقت على إدخال كميات «محدودة» من مواد البناء من معبر كرم أبوسالم إلى قطاع غزة بدءا من الأحد المقبل.

وقال فتوح «بعد الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية وافقت تل أبيب للمرة الأولى منذ ست سنوات على إدخال مواد البناء من الأسمنت والحديد المسلح وحصى البناء».

وأضاف فتوح أن الكميات التي سمح بإدخالها يوميا، عدا يومي الإجازة الأسبوعية، تأتي كمرحلة أولى، موضحاً أنه وفقا للاتفاق بين السلطة وإسرائيل «ستتم زيادة هذه الكميات بالتدريج».

إلى ذلك، رحبت حركة «حماس» التي تسيطر على القطاع بهذه الخطوة واعتبرتها «إيجابية على طريق إنهاء الحصار».

في غضون ذلك، قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي صباح أمس، بعد اقتحام منزله في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية. وأشارت مصادر أمنية فلسطينية إلى أن الشاب يدعى إسلام الطوباسي (21 عاما)، وقالت المصادر إن «نشاط الشاب غير معروف»، لكنها أوضحت أن شقيقه، الذي كان ناشطا في حركة الجهاد الإسلامي، قتل على يد الجيش الإسرائيلي في عام 2006.

الى ذلك، سلمت وزارة الخارجية الاردنية أمس مذكرة احتجاج الى السفير الإسرائيلي في عمان تطلب فيها من الحكومة الإسرائيلية عدم المساس بمبان قديمة في القدس.

من جهة ثانية، أفاد مصدر فلسطيني رفيع المستوى أمس بأن الرئيس محمود عباس سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في 23 سبتمبر في نيويورك، على هامش اجتماعات الحمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفاً أن اللقاء يهدف إلى بحث تطورات مفاوضات السلام المباشرة مع إسرائيل التي استؤنفت في يوليو الماضي برعاية أميركية. كما اعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس أنه سيلتقي أوباما في نيويورك في 30 سبتمبر الجاري، وسيبحث معه الأوضاع في سورية والملف النووي الإيراني الى جانب عملية السلام مع الفلسطينيين.

في سياق منفصل، صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الاسبوعي أمس على توصية وزير الدفاع موشيه يعالون بتمديد ولاية رئيس أركان الجيش الجنرال بيني جانتس عاماً آخر.

(رام الله، غزة - 

أ ف ب، رويترز)