انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود ضعف الاداء الاعلامي لوسائل الاعلام الكبيرة بعد مرور سنتين على "الربيع العربي" نتيجة للوضع الاقتصادي المتردي وللضغوط الاقتصادية العديدة التي يتعرض لها الناشرون والصحافيون.
ولاحظت المنظمة في تقريرها الصادر من مقرها هنا ان تمويل وسائل الاعلام تراجع بشكل ملحوظ ولم يحافظ على مستواه الا بالنسبة للصحف الموجهة نحو الاسواق الاقتصادية.وانتقد التقرير ايضا محاولات السياسيين في النمسا التأثير بشكل خاص على هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي الرسمي من خلال التدخل في بعض البرامج والتأثير على بعض الاشخاص العاملين في هذه المؤسسة.وركزت منظمة مراسلون بلا حدود انتقاداتها بشكل خاص على تراجع المردود الاعلامي في كل من هنغاريا واليونان، مشيرة الى ان سبب تراجع هنغاريا الى المرتبة 56 سببه اقدامها على تطبيق العديد من القوانين التي تحد من حرية الصحافة الذي عرض الحكومة الهنغارية الى العديد من محاولات حجب الثقة عنها في البرلمان.وجاء في التقرير ايضا بان اليونان تراجعت من المرتبة 70 الى المرتبة 84 على النطاق العالمي فيما اخطر تراجع في الاداء سجلته وسائل الاعلام فقد كان في جمهورية مالي التي كانت ولعدة سنوات من بين افضل البلدان من حيث حرية الصحافة بعد الاحداث العسكرية التي شهدتها.ومن جهة ثانية سجلت منظمة مراسلون بلا حدود ارتياحها الكبير لحرية الصحافة وللاداء الجيد لوسائل الاعلام في كل من فنلندا والنرويج وهولندا.
آخر الأخبار
"مراسلون بلا حدود" تنتقد تراجع الإعلام في عدد من الدول
31-01-2013