إسرائيل تخرق التهدئة وتقتل فلسطينياً
«حماس»: لا ضغوط على إقامة مشعل وقيادات أخرى في الدوحة
قتلت القوات الإسرائيلية مساء أمس الأول شاباً فلسطينياً في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، فيما أصابت آخر بجروح وجرى اعتقاله. وذكرت مصادر محلية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت ست قذائف رافقها إطلاق نار كثيف وسط تحرك للآليات العسكرية في المنطقة ذاتها، فيما قالت إسرائيل إن "مجموعة من الفلسطينيين رفضوا الانصياع لأوامر الجيش بالتوقف وجرى إطلاق النار عليهم، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر وفرار آخرين". وأبرمت إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة نهاية نوفمبر من العام الماضي، اتفاقا للتهدئة برعاية مصرية، بعد أسبوع دام قتل وأصيب خلاله المئات من الفلسطينيين.
إلى ذلك، قال القيادي في حركة حماس وصفي قبها إن موقف حركة "فتح" الرافض للمشاركة في إدارة معبر رفح مع مصر دليل قاطع على أن "فتح" وسلطتها شركاء في الحصار المفروض على قطاع غزة. وأضاف قبها، الوزير السابق عن حماس، في بيان أن هذا الموقف وغيره الصادر عن قيادات فتح ومسؤولي السلطة "يتناقض والشعارات التي ترفعها حول حرصهم على رفع الحصار عن الأهل في غزة وسعيهم لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية". في غضون ذلك، نفى نائب رئيس المكتب السياسي في "حماس" موسى أبومرزوق أن تكون هناك ضغوط على إقامة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل أو قيادات أخرى بالعاصمة القطرية الدوحة. من جهة أخرى، أبدت حكومة حماس في غزة، استعدادها لتوظيف الصحافيين الذين فصلتهم وكالة "معا" الإخبارية. وكانت وكالة "معا" التي أغلقت حكومة غزة مكتبها في القطاع قبل نحو شهرين، فصلت جميع موظفيها في القطاع الرملي، بسبب ما أسمته "تعذر استمرار العقد الموقع معهم بعد إغلاق حكومة غزة مكتبهم". من جهتها قالت الوكالة المحلية عبر موقعها تعقيبا على اقتراح حكومة غزة، "إن حكومة حماس في غزة تعمل بمبدأ من يغتصب فتاة فعليه أن يستر عليها ويتزوجها". (رام الله ــ يو بي آي)