الأذينة: الداعون إلى العصيان المدني يريدون الضرر للبلد ودعواتهم غير مسموعة

نشر في 22-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-02-2013 | 00:01
No Image Caption
أكد أن قرار تدوير وكلاء الوزارة لم يحسم بعد
أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير المواصلات المهندس سالم الأذينة أن «من يدعو إلى العصيان المدني يريد الضرر للبلد»، موضحا أن «الدعوات المطالبة بالعصيان المدني غير مسموعة»، موضحا أنها «أمنيات لبعض الأشخاص الذين أعتقد أنهم لا يتمنون الخير للبلد».

واضاف الأذينة في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه المعرض الذي أقامته وزارة المواصلات بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية صباح أمس، أن «الاتجاه بخلافاتنا نحو القيام بالعصيان أعتقد أن الأمر أكبر من ذلك، نعم نحن نختلف بالرأي، لكن في المقابل يجب احترام الرأي الآخر، ونسأل الله الهداية لمن يدعو الى مثل هذا الأمر».

وأشار إلى أن «هذا الاحتفال يأتي من ضمن الاحتفالات التي تعيشها دولة الكويت في الذكرى السعيدة من الأعياد الوطنية، وبهذه المناسبة أرفع إلى مقام سمو أمير البلاد وإلى ولي العهد ورئيس الوزراء والزملاء الوزراء والشعب الكويتي الكريم»، سائلا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبات ونحن ننعم بخير، وأن تتوحد صفوف الكويتيين ليكونوا كما كانوا أيام الغزو العراقي، وأن تسد هذه الفجوة لنعود كما كنا في السابق».

تدوير الوكلاء

وعن التغييرات المتوقعة في الوزارة، قال الأذينة «لم يحسم بعد قرار تدوير وكلاء الوزارة خلال الفترة المقبلة»، لافتا إلى أن «موضوع تعيين عبدالحميد القطان وكيلا للوزارة لا يزال في مجلس الوزراء ولم يتوقف، والقرار يبقى لدى مجلس الوزراء»، مبينا أن «هناك بعض الأسماء المطروحة ستخرج خلال الأيام القادمة لشغل بعض القطاعات، خصوصا بعد تعيين عبدالمحسن المطيري وكيلا لوزارة الشؤون»، مشيرا إلى «احتمالية استحداث قطاعات جديدة في الوزارة قريبا».

مديونيات الوزارة

وتابع «جميع مديونيات الوزارة بدأنا تحصيلها من أكبر الشركات سواء الاتصالات أو شركات الإنترنت، أما في ما يتعلق بمديونية المواطنين فهناك مديونية متعثرة قبل الغزو وسنقوم باتخاذ إجراءات خاصة بها بحيث نصل مع الأخوة في مجلس الأمة في كيفية إسقاطها أو إيجاد حلول مناسبة لها»، لافتا إلى أن «الوزارة ستقوم في يونيو القادم بافتتاح مركز الحكومة مول في محافظة الفروانية، وهو من المشاريع التي تسعى الوزارة خلالها إلى تسهيل إجراء المعاملات على الأخوة المواطنين والمقيمين».

back to top