تظاهر المئات من أهالي الضحايا من قوات الشرطة العراقية في بغداد أمس، احتجاجاً على المطالبة بإلغاء قانوني مكافحة الإرهاب واجتثاث حزب البعث، مطالبين بإنصاف ضحايا الإرهاب وإنزال القصاص «بالقتلة».

Ad

وشاركت النساء والأطفال في التظاهرة وهم أمهات وزوجات وأطفال الضحايا، رافعين صور شهداء الشرطة ومدنيين قتلوا من جراء عمليات «إرهابية».

وتشكل هذه التظاهرة رداً على مطالب نادى بها متظاهرون في المحافظات والمدن الغربية والشمالية من العراق، الذين باشروا باعتصامات واحتجاجات منذ سبعة أسابيع.

في غضون ذلك، قالت الشرطة العراقية إن موكب رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي تعرض أمس لتفجير جنوبي الموصل، مؤكدة أن النجيفي لم يكن ضمن الموكب، بينما قتل مدني وأصيب 10 آخرون في هجوم مسلح جنوبي المدينة أيضاً.

إلى ذلك، أعلن الحزب الإسلامي العراقي أمس، أن «قوة من الجيش داهمت مقرّه العام في بغداد وصادرت الأسلحة التي كانت داخله، وهي لحماية المقر وأسلحة حمايات بعض النواب المودعة كأمانات في مقر الحزب»، محملاً الجهات التي أصدرت الأوامر بمداهمة مقرّه العام، مسؤولية «تبعات هذه الإجراءات، وأمن المقر والنواب الموجودين داخله».

وفي مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق قال مصدر أمني أمس، إن تفجيراً استهدف مبنى فضائية كردية مستقلة مساء أمس الأول، بدون أن يسبب ضحايا، بعدما تهجم مواطن اتصل ببرنامج اجتماعي يبث على الهواء مباشرة، على الزعيم الكردي مؤسس الحركة الثورية الكردية الملا مصطفى البرزاني.

على صعيد آخر، أفاد تقرير عراقي أمس، بأن جيش المختار الذي شكله «حزب الله» فرع العراق بزعامة رجل الدين واثق البطاط، يقف وراء عملية قصف معسكر ليبرتي لإيواء أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في مطار بغداد الدولي غربي بغداد أمس الأول، مشيراً إلى أن «جيش المختار» أعلن مسؤوليته عن الهجوم.

(بغدادـ أ ف ب، كونا)