«الخليج» يطالب إيران بطمأنته بشأن «بوشهر»
مسؤول أميركي يزور موسكو وبكين لبحث العقوبات على طهران
أعلن دبلوماسيون غربيون أمس، أن دولاً خليجية طالبت إيران بطمأنتها على سلامة محطتها النووية الوحيدة الواقعة في منطقة بوشهر الساحلية المعرضة لخطر الزلازل وذلك خلال اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.وأفاد الدبلوماسيون أن الإمارات والسعودية أثارتا هذه القضية خلال اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدأ في الثالث من يونيو ويستمر حتى السابع من نفس الشهر. ويضم مجلس محافظي الوكالة 35 دولة. وقال دبلوماسي كبير في فيينا: «يساورها (دول الخليج) نفس القلق بسبب قربها الجغرافي» من بوشهر.
ومحطة بوشهر هي أقرب إلى خمس عواصم خليجية في مقدمها الكويت، منها إلى العاصمة الإيرانية طهران.وكان مسؤولون إيرانيون والشركة الروسية التي شيدت محطة بوشهر أفادوا أن المحطة لم تتأثر بالزلزال القوي الذي وقع في المنطقة قبل نحو شهرين. غير أن ذلك لم يبدد المخاوف المتعلقة بالسلامة خاصة بعد أن أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد ساعات من زلزال 9 أبريل الماضي، أنه من المقرر تشييد المزيد من المفاعلات هناك.وذكر السفير الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن الشركة الروسية التي شيدت المحطة هي المسؤولة عن المشكلات المتعلقة بالسلامة.وقال سلطانية للصحافيين مساء أمس الأول: «توقعنا منهم تحقيق أعلى معايير السلامة في هذا المفاعل، ومن ثم فإنها مسؤوليتهم.»على صعيد آخر، بدأ مساعد وزير الخزانة الأميركي المكلف مكافحة تمويل الإرهاب دانيال غلاسر أمس الأول، جولة تشمل موسكو وبكين وهونغ كونغ لبحث العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية وإيران، كما أعلنت وزارة الخزانة. وسيلتقي غلاسر «في كل من هذه المحطات، مسؤولين حكوميين كباراً للبحث في العقوبات الدولية والأميركية الأخيرة ضد النظامين الإيراني والكوري الشمالي»، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم وزارة الخزانة.(فيينا - رويترز، يو بي آي)