2000 قتيل منذ بداية شهر رمضان

Ad

أكد الجيش السوري الحر أمس الخميس، أنه يعد العدة لشن حرب شاملة تهدف إلى السيطرة على كل مناطق مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسورية.

وكشف مصدر في المعارضة السورية، لوكالة "فرانس برس" أمس، عن وصول "أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات إلى الثوار كل يوم من أجل معركة حلب"، مضيفاً أن "دولاً عربية قررت أن تصبح مدينة حلب وكل المحافظة تحت سيطرة الجيش الحر".

وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "المحطة المقبلة ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب، على بعد كيلومترات من خان العسل"، والتي تشكل غرفة عمليات لجيش النظام.

في غضون ذلك، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أكثر من ألفي شخص في أعمال العنف في سورية منذ بدء شهر رمضان، غالبيتهم من حاملي السلاح من الطرفين المتقاتلين.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "قتل 2014 شخصاً في سورية منذ بدء شهر رمضان في العاشر من يوليو، بينهم 1323 من المقاتلين في صفوف المعارضة وفي صفوف القوات النظامية".

في موازاة ذلك، وبينما حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي من أن التدخل العسكري في سورية دون دراسة سيحولها إلى دولة فاشلة، شككت دمشق أمس، بنزاهة واشنطن في سعيها إلى حلّ سياسي للأزمة المستمرة في البلاد منذ 28 شهراً عبر عقد مؤتمر "جنيف-2"، معتبرة أن قرارها تسليح المعارضة يؤكد دورها بتأجيج هذه الأزمة.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية: "بات مكشوفاً للجميع حقيقة النوايا الأميركية الهادفة إلى استمرار العنف والإرهاب في سورية لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة خدمة لأهداف إسرائيل العدوانية".

وجاء تعليق الخارجية السورية في وقت يحصد مشروع الرئيس الأميركي باراك أوباما بتقديم مساعدة عسكرية إلى الجيش الحرّ مزيداً من التأييد بين أعضاء الكونغرس.

(دمشق، واشنطن- أ ف ب، يو بي آي)