نجاد: "الاستكبار العالمي" يضغط اقتصادياً لوقف حركة الشعب الإيراني
قال الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم الأربعاء ان "الاستكبار العالمي" يمارس ضغوطا اقتصادية لوقف حركة الشعب الإيراني،متهما عناصر في الداخل بالتناغم معه.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن أحمدي نجاد قوله إن ذريعة البرنامج النووي الإيراني "اكبر كذبة للاستكبار العالمي"، مضيفاً "إنهم يمارسون الضغوط الاقتصادية بذريعة البرنامج النووي لوقف حركة الشعب الإيراني".وقال إن "هناك في الداخل من يتناغم مع الاستكبار ويتصورون أنهم سيتمكنون من خلال هذه التحركات والإخلال بالأسواق عرقلة حركة الشعب الإيراني ولكنهم لن ينجحوا في مساعيهم". وأشار إلى أن "المستكبرين" و"المستعمرين" في إشارة إلى الغرب ، ينهبون العالم منذ أربعة قرون وما زالوا يواصلون نهبهم ولكنهم يواجهون اليوم عقبات وطريقا مسدودا لبسط هيمنتهم.وأضاف أن "المشاكل التي خلقوها للشعب الإيراني انعكست عليهم وهم يواجهون اليوم مشاكل سياسية واقتصادية"، وقال إن "المستكبرين يريدون زعزعة امن المنطقة وإثارة النزاعات والنعرات الدينية والقومية بين الشعوب التي تشهد التقدم".وقال أنهم "يحاولون إثارة الحرب في شرق آسيا للحؤول دون تقدم بلدانها ونهب ثرواتها"، مضيفا "هم يحاولون استغلال أموال النفط والأسلحة المتطورة لإبادة البشرية لاسيما المسلمين وبالتالي إضعافنا ليبسطوا هيمنتهم علينا من جديد".وقال "كفوا عن تدبير المؤامرات فسجلكم بات اسود وان الشعب الإيراني أصبح يقظا وواعيا وصامدا ويعمل على إحباط مؤامراتكم وإذا لم تعودوا إلى رشدكم فان الشعوب ستجتث جذوركم من المنطقة ".