مثل شاب من عرب 1948 أمس أمام محكمة إسرائيلية في اللد بتهمة الاشتراك في القتال بسورية ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

Ad

وقضية الشاب حكمت مصاروة هي الأولى من نوعها في إسرائيل. ووجهت إلى مصاروة اتهامات بالتدريب العسكري غير القانوني والسفر إلى دولة معادية والاتصال بعملاء أجانب، وقد يصدر ضده حكم بالسجن مدة تصل إلى 15 عاماً إذا أدين في القضية. وقال المحامي هلال جابر وكيل مصاروة بعد الجلسة إن الاتهامات الموجهة لموكله بالاتصال بالعدو لا أساس لها، موضحاً أن موكله دخل سورية للبحث عن شقيقه الغائب منذ أكثر من ستة أشهر. وذكر جابر أن مصاروة دخل سورية وخرج منها عبر تركيا، واعتقل عندما وصل إلى مطار تل أبيب، مضيفاً أن «الأمر الذي ربما يكون قد لفت انتباه الإسرائيليين إليه هو طلب وجهه إلى عائلته بإرسال 700 دولار إليه ليتمكن من العودة».

وقال جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (شين بيت) في بيان، إن مصاروة البالغ من العمر 29 عاماً اعتقل يوم 19 مارس الماضي لدى عودته من سورية، حيث «ساعد في تأسيس قاعدة للمقاتلين وتلقى تدريبا على السلاح».

وأشار جهاز الـ»شين بيت» إلى أن من قاتلوا مع مصاروة أعضاء في «الجهاد العالمي»، وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على تنظيم القاعدة والجماعات الموالية له، لافتاً الى أن مصاروة خضع لاستجواب أثناء وجوده في سورية عن الجيش الإسرائيلي ومفاعل ديمونة النووي.