تحسن محدود على المؤشر السعري وتباين حركة التداولات
ارتفاع النشاط وتراجع السيولة بـ 32% بعد توقف المبادلات
رغم مكاسب مؤشرات الأسواق العالمية، ونسيانها التصريحات الاقتصادية السلبية، سواء في الولايات المتحدة أو من قبل البنك المركزي الصيني، فإن السوق الكويتي لم يتفاعل كما كان مقدرا.
اختتم سوق الكويت للأوراق المالية آخر جلساته لهذا الأسبوع على أداء متباين لمؤشراته، حيث ارتفع «السعري» بنسبة 0.17 في المئة، اي بمقدار 13.08 نقطة، وكذلك «الوزني» بنحو عشر نقطة مئوية مقدارها 0.68 نقطة، ليصعدا إلى مستوى 7.912.85 نقطة و451.66 نقطة على التوالي، بينما انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة عشر نقطة مئوية تقريبا، اي بمقدار طفيف هو 1.06 نقطة ليرسو عند مستواه السابق 1.040.2 نقطة.وشهدت حركة التداولات تباينا في ادائها، مقارنة بجلسة امس الاول، حيث تراجعت السيولة بنسبة 32 في المئة، فبلغت القيمة المتداولة 33.2 مليون دينار بعد توقف عمليات التداول على الاسهم القيادية كالبنك الاهلي والخليج والصناعات الوطنية، ووصلت الكمية المتداولة إلى 367.8 مليون سهم بنمو بثلث نقطة مئوية فقط، وجرى تنفيذها عبر 7.459 صفقة خلال الجلسة.تحسن طفيفورغم مكاسب مؤشرات الاسواق العالمية ونسيانها التصريحات الاقتصادية السلبية، سواء في الولايات المتحدة او من قبل البنك المركزي الصيني، الا ان السوق الكويتي لم يتفاعل كما كان مقدرا، خصوصا انه واكبها تحرك في صورة المشهد السياسي بعد مرسوم دعوة الناخبين للانتخابات بمنتصف رمضان المقبل، وهو الحدث الذي قد يرسم صورة المشهد السياسي على المدى المتوسط على اقل تقدير.وبعد مكاسب جيدة للمؤشر السعري قاربت 50 نقطة خضراء كانت هناك عمليات جني ارباح سريعة على الاسهم النشيطة، والتي حققت مكاسب خلال الجلسة او خلال جلستين متتاليتين، حيث كانت على ترقب التحسن، وبالتالي كان واضحا استمرار اهتزاز الثقة بأداء الاسواق، وعدم بلوغها مستويات مطمئنة، وقد اشار الى ذلك استمرارها بسيولة بمعدلات منخفضة قياسا على سيولة فترة الانتعاش والارتفاع، وكان تجاوز مستوى 7900 نقطة افضل انجاز خلال الجلسة.وبما ان الجلسة المقبلة هي آخر جلسات النصف الاول فإن عمليات تبديل المراكز ستزداد، وكذلك تقديرات النتائج المالية ذات الاثر على الاسهم القيادية التي مازالت تعاني السلبية ومحدودية نمو ارباحها، وبالتالي استمرار التركيز على الاسهم الصغرى، والتي من المقدر ان تعلن نتائج مالية نامية، ما سيشكل دعما لاسعارها السوقية الحالية او سيضيف لها اسعارا جديدة خلال رمضان المقبل.أداء القطاعات وعلى مستوى القطاعات، سجلت 7 منها نموا في مؤشرها، كان أفضلها تكنولوجيا (533.07) الذي أضاف مقدار 16.53 نقطة إلى قيمته، ومن بعده اتصالات (482.51) الصاعد بمقدار 3.79 نقطة، بينما هبط مؤشر خمسة قطاعات، منها صناعية (578.34) بمقدار 8.72 نقاط، وخدمات استهلاكية (567.7) بواقع 4.34 نقاط، وثبت مؤشر رعاية صحية (534.72) عند مستواه السابق دون تغير.وتصدر قائمة النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول 75.2 مليون سهم، تلاه المستثمرون (41.9) ثم أبيار (21.3) والخليجي (20.9) وم الأعمال (16.3)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.واحتل المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المرتفعة أهلي (520 فلسا)، بعدما كسب ما يعادل 7.2 في المئة، عقبه فنادق (172 فلسا) بتسجيله نموا بنسبة 6.2 في المئة، ونال المرتبة الثالثة صافتك (91 فلسا) بإضافته ما نسبته 5.8 في المئة إلى قيمته، وجاء في الرابعة الأمان (92 فلسا) المرتفع بواقع 5.75 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل مشرف (148 فلسا) بحصده أرباحا قوامها 5.7 في المئة.في المقابل، خسر وط للمسالخ (138 فلسا) ما نسبته 6.8 في المئة من قيمته، ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه تعليمية (99 فلسا) المتراجع بنسبة 6.6 في المئة، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب إيفا فنادق (430 فلسا)، بعدما حقق هبوطا بواقع 5.5 في المئة، وفقد السورية (47 فلسا) ما نسبته 5.1 في المئة، ليأتي في المرتبة الرابعة، أما صاحب المرتبة الخامسة فكان خليج زجاج (620 فلسا) المنخفض بنسبة 4.6 في المئة.لقطات من شاشة التداول• استهلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاتها امس على أداء إيجابي، حيث ارتفع السعري بمقدار 15.93 نقطة، ليصعد إلى مستوى 7.915.7 نقطة، كما أضاف «الوزني» مقدار 1.96 نقطة إلى قيمته ليصل إلى مستوى 452.94 نقطة، واستطاع «كويت 15» بلوغ مستوى 1.074.58 نقطة، بعدما ارتفع بمقدار 6.32 نقاط.• وبعد مرور خمس دقائق على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 1.6 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 26 مليون سهم، وجرى تنفيذ 369 صفقة تداول.• سجلت غالبية القطاعات نموا في مؤشرها بداية الجلسة، منها عقار بمقدار 4.69 نقاط ومواد أساسية بمقدار 4.12 نقاط، بينما تراجع مؤشر قطاع وحيد هو النفط والغاز بمقدار 0.7 نقطة، وثبت مؤشر رعاية صحية وتأمين وتكنولوجيا دون تحرك.• نشط سهم تمويل خليج بشكل أكبر من غيره اول ربع ساعة، لكن بأداء سلبي لينخفض سعره، كما نشط إلى جانبه بوتيرة أخف المستثمرون وم الأعمال وصكوك والخليجي، وسجلت هذه الأسهم ارتفاعا في سعرها عدا المستثمرون.