رحب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بشدة قرار محكمة باريس الذي صدر أمس الاربعاء بإدانة الاعلامي الفرنسي فيليب كارسينتي وتغريمه مبلغ سبعة آلاف يورو بتهمة التشهير بالقناة الثانية الفرنسية ومراسلها في غزة على خلفية مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدرة .
ووصف المركز الذي يتخذ من غزة مركزا لها ان هذا القرار "انتصار أخلاقي وقانوني وإنساني" بعد ان حاولت اسرائيل وأنصارها إنكار حادث مقتل الطفل الدرة في العام 2000 برصاص الاحتلال جنوب مدينة غزة واتهام القناة الفرنسية الثانية بفبركة الحادثة .ولفت البيان الى ان "قرار محكمة باريس الخاص بمقتل الطفل الدرة يعيد مرة أخرى الثقة بأجهزة القضاء الفرنسية وانتصارها للعدل وسيادة القانون وانصاف الضحايا" معتبرا ان هذا الملف كان أهم ملفات الصراع الاعلامي والقانوني الخاص بالقضية الفلسطينية في العشر سنوات الماضية .وأكد ان "المحاولات الاسرائيلية لطمس الحقائق وتزويرها هي محاولات بائسة ومكشوفة للعالم تهدف إلى إنكار معاناة الفلسطينيين وحقهم في العدالة والانصاف" متعهدا "بالاستمرار في ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيليين وتقديمهم للعدالة" .يذكر ان الاعلامي الفرنسي فيليب كارسينتي أصدر تقريرا في العام 2004 يتهم فيه القناة الفرنسية الثانية بتلفيق تقرير مقتل الطفل محمد الدرة حيث أنكر بشكل كامل الحادثة مدعيا عدم وجود أي دليل على وقوع الحادث .
آخر الأخبار
ترحيب فلسطيني بإدانة إعلامي أنكر مقتل "محمد الدرة "
27-06-2013