بدأت التحضيرات لانتخابات مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين لعام 2013، المقرر إقامتها في الرابع والعشرين من الشهر المقبل عقب مناقشة التقريرين الإداري والمالي للفترة المنقضية.

Ad

وضمن هذا الإطار، أعلنت قائمة الأديب الكويتي ترشحها لانتخابات مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين لعام 2013، وهي مكونة من الباحث صالح المسباح والشاعر إبراهيم الخالدي والإعلامية أمل عبدالله والباحث طلال الرميضي وغيرهم، بينما ثمة مشاورات تدور بين الأدباء لإعلان أسماء جديدة ستخوض الانتخابات.

المرشحون الأربعة جلهم من أعضاء مجلس الإدارة الحالي وسينافسون المرشحين الآخرين للحصول ثقة أعضاء الرابطة خلال يوم الاقتراع، أما باقي أعضاء المجلس لا يزالون يجرون بعض المشاورات مع مؤيديهم بشأن خوض الانتخابات في الدورة المقبلة أو الاكتفاء بما قدموه، ومن الذين فضلوا عدم خوض الانتخابات، الكاتبة جميلة سيد علي لانشغالها وقلقها من عدم قدرتها على تقديم ما يأمل به الأدباء الذين يولونها الثقة، متمنية للمرشحين التوفيق، والعمل على خدمة الأدب الكويتي، معتبرة أن هذه الفترة تحتاج إلى الدماء الشابة من الأدباء.

يذكر أن المجلس المنتهية فترة ولايته، جاء على إثر انتخابات لاستكمال مدة الهيئة المقررة 2011-2012 بموجب قانون وزارة الشؤون والعمل، وكانت مناصب الهيئة الإدارية موزعة على النحو التالي: الباحث صالح المسباح أميناً عاماً لرابطة الأدباء الكويتيين، والإعلامية أمل عبدالله أميناً للسر، والكاتبة جميلة سيد علي أميناً للصندوق، بينما ذهبت رئاسة اللجنة الثقافية إلى القاصة نورا بوغيث، وحصل الشاعر إبراهيم الخالدي على رئاسة اللجنة الإعلامية، وحظي الباحث طلال الرميضي على منصب رئيس منتدى المبدعين الجدد وكذلك رئيس لجنة التأليف في الرابطة، كما أوكلت مهمة رئاسة اللجنة الاجتماعية إلى الكاتب فهد الدبوس.

وخلال الفترة الماضية، حقق مجلس الإدارة مجموعة أمور منها افتتاح مكتبة الرابطة بعد مضاعفة مساحتها، وإعادة تجهيزها، وتتضمن المكتبة في حلتها الجديدة بمساحة 120 متراً مربعاً، نحو أربعين ألف عنوان، وكنوز مهمة من نتاجات الأدب والثقافة العربية، وقد جاءت هذه التحسينات بتبرع سخي من الشيخة باسمة المبارك الصباح. كما تم تجهيز قاعة للدورات الأدبية بكل مستلزماتها، وأصدرت الرابطة أربعة كتب لأدباء كويتيين ضمن سلسلة "تراثنا" بالتعاون مع مركز فهد الدبوس للتراث الأدبي.