تراجع المؤشرات تحت جني الأرباح وإعادة ترتيب الاستثمارات
القيمة ارتفعت بنسبة 6% والنشاط قفز 16% وسط عمليات بيع كثيفة
سادت جلسة البورصة أمس حالة من عمليات بيع بهدف جني أرباح لتضغط على معظم الأسهم النشطة التي شكلت قوة دفع للمؤشر السعري، بينما تراجعت أسهم قطاع البنوك مع التحول إلى الأسهم الصغرى، لاسيما بعد تراجع أسعار بعضها.
سادت جلسة البورصة أمس حالة من عمليات بيع بهدف جني أرباح لتضغط على معظم الأسهم النشطة التي شكلت قوة دفع للمؤشر السعري، بينما تراجعت أسهم قطاع البنوك مع التحول إلى الأسهم الصغرى، لاسيما بعد تراجع أسعار بعضها.
عم اللون الاحمر مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بنهاية تعاملات جلسته الاسبوعية الاخيرة، حيث انخفض السعري بنسبة 0.16 في المئة اي بمقدار 10.65 نقاط ليقفل متماسكا عند مستوى 6,815.75 نقطة، كما تراجع الوزني بنسبة 0.53 في المئة اي ما يعادل 2.31 نقطة ليقفل عند مستوى 433.07 نقطة، وهبط كويت 15 إلى مستوى 1,024.26 نقطة فاقدا اكثر من 0.6 في المئة بقليل وتساوي 6.36 نقاط.وازداد حجم التداولات مقارنة بجلسة أمس الاول لاسيما النشاط الذي وصل إلى 635 مليون سهم مرتفعا حوالى 17 في المئة، فيما بلغت السيولة 55.2 مليون دينار نامية بنسبة 6 في المئة، وذلك عبر تنفيذ 11,105 صفقات خلال الجلسة.
جني أرباحسادت جلسة تداولات سوق الكويت للأوراق المالية حالة من عمليات بيع بهدف جني ارباح لتضغط على معظم الاسهم النشطة التي شكلت قوة دفع للمؤشر السعري بينما تراجعت جميع اسهم قطاع البنوك بهدف التحول الى الاسهم الصغرى خصوصا بعد تراجع اسعار بعضها وهي فرصة مؤاتية لنقل سيولة من الاسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك الى هذه الاسهم بعد ان اصبحت الثقة بها مرتفعة مقابل عوائد سنوية منخفضة جدا على الاسهم القيادية.وشكلت سيولة سهم صكوك وحده ما يعادل سيولة اسهم مؤشر كويت 15 بعد ضغط كبير وعمليات جني ارباح مستمرة غير انه تماسك في النهاية فوق مستوى الحد الادنى بحوالي وحدتين متصدرا الاسهم من حيث النشاط والقيمة.وحالة الترقب التي سادت تداولات امس قد تكون بانتظار اعلانات النتائج السنوية للأسهم التي لم تعلن حتى هذه اللحظة حيث لم يتبق سوى جلسات محدودة ثم ايقاف من لم يعلن، وحقيقة عدد الاسهم غير المعلنة قد يكون محدودا جدا بعد ان استمرت جميع الاسهم المتداولة الآن بالإعلان بأشد اوقات الازمة وما تبعها فكيف الآن وبعد حالة من الاستقرار والتفاؤل ونمو اسعار اصولها بنهاية العام الماضي وفترة ثلاثة اشهر خلال هذا العام.أداء القطاعات على مستوى القطاعات، سجلت ستة منها نمواً في مؤشرها وبمعدلات متقاربة باستثناء سلع استهلاكية (608.27) الذي حقق ربحاً أعلى من قرنائه قوامه 7.71 نقاط، ليأتي بعده رعاية صحية (494.54) والنفط والغاز (512.85) بنفس المقدار 2 نقطة، وعلى العكس سجلت ستة أخرى انخفاضاً في مؤشرها كان أبرزها بنوك (499.93) بمقدار 4.95 نقاط، ثم تكنولوجيا (525.18) بمقدار 4.55 نقاط، وثبت كل من منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.وتصدر النشاط سهم صكوك بكمية تداول (65.2) مليون سهم، تلاه المستثمرون (49.3) ثم تمويل خليج (45) والخليجي (42.8) وميادين (31.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 38 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وفي قائمة الأسهم المرتفعة حاز الساحل (59 فلساً) على المرتبة الأولى بعدما أضاف إليه ما نسبته 9.3 في المئة، عقبه التعمير (61 فلساً) وعمار (61 فلساً) المشتركان في الحلول في المرتبة الثانية بتحقيقهما نفس نسبة الارتفاع 8.9 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة مواشي (168 فلساً) الذي كسب ما نسبته 6.3 في المئة، وفي جاء في الرابعة بوبيان د ق (85 فلساً) الصاعد بنسبة 6.2 في المئة، وفي المقابل خسر أدنك (24.5 فلسا) ما نسبته 9.3 في المئة ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه البيت (118 فلساً) بنسبة 7.8 في المئة، ونال المرتبة الثالثة م الأعمال (24.5 فلسا) المتراجع بواقع 7.6 في المئة، وكانت المرتبة الرابعة من نصيب لؤلؤة (33.5 فلسا) المنخفض بنسبة 6.9 في المئة، وكان أرجان (154 فلساً) الخامس ضمن الترتيب بعدما هبط بنسبة 6.1 في المئة.لقطات من شاشة التداول:• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته مع ارتفاع السعري بمقدار 3.35 نقاط مقابل تراجع الوزني بمقدار 0.82 نقطة وكويت 15 بمقدار 2.55 نقطة، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6,829.75 و434.56 و1,028.07 نقطة على التوالي.• انخفض حجم التداولات قياساً مع حجمها في افتتاح جلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 4.2 ملايين ووصلت الكمية المتداولة إلى 36.9 مليون سهم، وجرى تنفيذ 560 صفقة عقب مضي خمس دقائق على بدء التداول.• سجلت ثلاثة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي النفط والغاز بمقدار 0.56 نقطة، وعقار بمقدار 1.13 نقطة، وتكنولوجيا بمقدار 2.74 نقطة، فيما هبط مؤشر أربعة قطاعات هي صناعية وبنوك بنفس المقدار 1.8 نقطة، وسلع استهلاكية وخدمات مالية بمقدار لم يتجاوز نصف نقطة، أما البقية فثبت دون تغير.• بدا من خلال شاشة التداول عمليات بيع مكثفة على سهم تمويل خليج لينخفض سعره بداية الجلسة، بينما جرت عمليات شراء على أسهم صكوك وإنجازات وبيان ومعدات ليرتفع سعرها باستثناء الأخير الذي بقي على سعر إقفاله السابق.