«السعري» يفقد السوق مكاسب أمس الأول والتسويات ترفع القيم

عاد التباين إلى اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مع نهاية اقفالاتها امس، وهي الجلسة الاخيرة لهذا الاسبوع، حيث خسر المؤشر السعري نسبة 0.15 في المئة ليعود الى مستوى 5941.56 نقطة خاسراً 8.82 نقاط مقلصا خسائر اكبر تكبدها طوال فترات الجلسة، بينما كان اللون الاخضر حليف اقفالات المؤشرين الوزنيين حيث ربح الوزني ما نسبته 0.05 في المئة بعد إقفاله عند مستوى 419.39 نقطة كاسبا 0.2 نقطة، فيما ارتفع مؤشر «كويت 15» في نهاية تعاملاته امس بنسبة 0.15 في المئة ليقفل عند مستوى 1014.72 نقطة بمكاسب بلغت 1.5 نقطة تقريبا.

بنك الخليج

وارتفعت قيم تداولات جلسة امس مقارنة مع الجلسة السابقة بنسبة كبيرة بلغت 84 في المئة حيث وصلت الى 45.4 مليون دينار مدعومة بتسييل رهونات كان ابرزها على بنك الخليج الذي شكل نسبة حوالي 42.5 في المئة من اجمالي تداولات جلسة امس، ونما النشاط بنسبة 18 في المئة تقريبا حيث بلغ عدد الاسهم المتداولة 232.7 مليون سهم، نفذت من خلال 3900 صفقة بنمو بنسبة 4.7 في المئة في عدد الصفقات.

تسييل وتسويات مستمرة

عادت امس التداولات الاستثنائية على الاسهم القيادية الى الواجهة، وبعد توقف تداولات التجاري جاء دور بنك الخليج امس حيث تصدر مؤشرات القيمة والكمية وعدد الصفقات مرتفعا كذلك بحوالي 3.5 في المئة، وبعد هدوء تداولات اسهم نشطة كانت تقديرات تشير الى انها تقود دفة الاقفالات السنوية فاجأت الاسهم القيادية متداولي السوق وبشكل منظم حيث كان ينشط هذا السهم وتقوم محافظ او صناديق بعمليات تداول كبيرة عليه لا شك انها مرتبطة بتسويات مالية سنوية نظرا لاقتراب تاريخ اقفال الدفاتر وبالتالي عملية تسييل مستمرة قد تعيد لبعض البنوك جزءا من مخصصات سابقة تعكس بشكل مستردات هي بحاجة ماسة اليها في هذا الوقت بعد تباطؤ نموها بشكل كبير خلال الاشهر التسعة الماضية.

واستمر على الطرف الآخر هدوء اسهم سجلت نشاطا كبيرا ودعما اكبر لمؤشر السوق السعري ليقترب اقفالها السنوي دون حراك كان منتظرا وبالتالي تتراجع تقديرات نموها سعريا بشكل متواصل وحتى بدايات العام القادم.

وبعد تداولات حمراء خسرت معها مؤشرات السوق نقاط كثيرة جاءت الدقيقة الاخيرة لتذكرنا بما مضى من اقفالات مفتعلة حيث تقلصت امس الخسائر من 24 نقطة الى 8 نقاط، فيما سجل المؤشران الوزنيان اقفالات خضراء.

أداء القطاعات

كان اللون الأحمر صاحب السيادة على أداء قطاعات السوق، حيث تراجعت مؤشرات ستة قطاعات يتصدرها قطاع «السلع الاستهلاكية» بانخفاض نسبته 1.58 في المئة، فيما سجلت أربعة قطاعات مكاسب كان في صدارتها قطاع «المواد الأساسية» بنمو نسبته 1.52 في المئة، بينما استقرت مؤشرات القطاعات الاربعة المتبقية دون تداول او تغير.

وتصدر النشاط سهم بنك الخليج النشاط بعد تداول 47.7 مليون سهم، تلاه ايفا متداولا حوالي 20 مليون سهم ثم الخليجي بتداول 18.5 مليون سهم، وكانت قائمة الافضل قيمة من نصيب بنك الخليج تلاه البنك الوطني متداولا ما قيمته 5.5 ملايين دينار ومتراجعا بوحدة واحدة ثم زين والبنك الدولي.

وتصدر الرابحين «كامكو» بنمو نسبته 9.4 في المئة تلاه سهم مجموعة الاوراق مرتفعا بنسبة 8.7 في المئة ثم سكب ك محققا نسبة مقاربة لسابقه، وكان التراجع الاكبر من نصيب دواجن بخسارة نسبتها 12.3 في المئة تلاه مدينة الاعمال خاسرا ما يقارب 9 في المئة ثم السورية خاسرا 7.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول:

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته، فارتفع كل من السعري بمقدار 4.54 نقاط والوزني بمقدار 0.14 نقطة ليصعدا إلى مستوى 5,954.92 و419.34 نقطة على التوالي، بينما هبط مؤشر «كويت 15» إلى مستوى 1,013.06 نقطة فاقداً مقدار 0.14 نقطة من قيمته.

• على مستوى مؤشرات التداول، بلغت القيمة المتداولة مليوني دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 20.9 مليون سهم، وجرى تنفيذ 341 صفقة عقب مضي عشر دقائق على بدء الجلسة.

• سجلت خمسة قطاعات نمواً في مؤشرها بداية الجلسة هي مواد أساسية بمقدار 2.35 نقطة، والنفط والغاز وعقار بمقدار نقطة واحدة، وأيضاً صناعية وخدمات مالية بمقدار بسيط للغاية لم يتجاوز 0.1 نقطة، في حين تراجع مؤشر قطاع واحد هو تكنولوجيا بمقدار 1.23 نقطة، وثبتت البقية دون تغير.

• جرت عمليات شراء مبكرة على سهم الخليجي لتعود بالفائدة على سعره، فيما جرت عمليات بيع على سهمي بوبيان د ق وم الأعمال لينخفض سعرهما، وتم تداول أسهم تمويل خليج وأبيار وخليج ب بشكل ملحوظ أيضاً إلا أنها استقرت على سعر إغلاقها السابق ولم تتغير.