الامم المتحدة: دور حزب الله في سوريا ساهم في التوتر الطائفي
قال مساعد السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون السياسية اوسكار فيرنانديز تارانكو ان دور حزب الله العسكري في سوريا ساهم في التوتر الطائفي بالمنطقة.
واضاف تارانكو في الاجتماع الشهري لمجلس الامن لبحث الوضع في الشرق الاوسط الذي عقد الليلة الماضية ان "تدخل مقاتلي حزب الله في سوريا وفر للجيش السوري زخما عسكريا اكبر وساهم في التوتر الطائفي والسياسي في المنطقة ككل".واوضح تارانكو انه في الوقت الذي تستمر المأساة الانسانية في سوريا فان ذلك انعكس على المنطقة بأسرها وخاصة دول الجوار مثل الاردن ولبنان اللذين يتحملان الاعباء الانسانية الاكبر.وقال ان الاضطراب الحالي في المنطقة يوجب على الولايات المتحدة ان تبدأ تحركات سياسية ايجابية تجاه عملية السلام الفلسطينية - الاسرائيلية التي يمكن من خلالها تحقيق استقرار للمنطقة ككل. واوضح تارانكو انه على الرغم من ان الاطراف بحاجة الى العودة الى طاولة المفاوضات كوسيلة وحيدة لتحقيق حل الدولتين فانه يجب ان يكون هناك اعداد جيد لاطار عمل وجدول زمني يمكن من خلالهما تحقيق النجاح لهذه المفاوضات.وحول النشاط الاستيطاني الاسرائيلي قال تارانكو انه "مخيب للامال" لانه ازداد 176 بالمئة في الربع الاول من عام 2013 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2012 مسجلا اعلى نسبة منذ سبعة اعوام.وعلى صعيد متصل قال السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار جعفري في تصريح للصحفيين ان بامكان اكي سيلستروم رئيس فريق التحقيق فيما يتعلق باستخدام اسلحة كيماوية الذهاب الى سوريا اليوم والتحقق من الادعاءات في منطقة خان العسل فقط كما طلبت دمشق منذ شهرين.واوضح جعفري ان حكومته لن تسمح للمحققين بالقيام بواجبهم على كافة الاراضي السورية لان مصيرها سيكون مثل بعثة الامم المتحدة الخاصة (يونسكوم) التى امضت عدة سنوات في البحث عن اسلحة دمار شامل في العراق في تسعينيات القرن الماضي دون العثور على شيء.واعرب عن استعداد سوريا لحضور مؤتمر جنيف 2 حول سوريا متسائلا عن جدوى حضور المعارضة "التي لديها برامج عمل مختلفة بعد ان تسلمت الاموال والسلاح من دول عربية واوروبية".