تشهد مصر اليوم تظاهرات حاشدة ومتبانية حيث دعت الجماعة الاسلامية وحزب البناء والتنمية الى تظاهرات بعنوان (معا ضد العنف) بينما دعت القوى الثورية الى تظاهرات تحمل عنوان (كش ملك).

Ad

وتحشد الجماعة الاسلامية وحزبها البناء والتنمية لمظاهرة كبرى أمام جامعة القاهرة تحت شعار (معا ضد العنف) يشارك فيها أعضاء الجماعة الاسلامية في المحافظات كما تشارك جماعة الاخوان المسلمين بشكل رمزي بينما يقاطعها حزب النور.

وفي المقابل قررت عدة قوى ثورية وتيارات سياسية تنظيم مظاهرة بعنوان (كش ملك) أمام قصر القبة ودعت تلك القوى في بيان لها الشعب الى التظاهر من خلال أربع مسيرات تتحرك من أمام عدة مساجد ومن أبرز المشاركين في المظاهرات تحالف القوى الثورية والجبهة الحرة للتعبير السلمي واتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو وشباب عدد من الأحزاب.

وفي غضون ذلك اكد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي في كلمة له خلال لقائه قادة وضباط القوات المسلحة يوم أمس أن القوات المسلحة كانت وستظل عند حسن الظن بها وأثبت أبناؤها أنهم جيش وطني قادر على الوفاء بالمهام والواجبات المكلفين بها بكل شجاعة واخلاص.

وفي تعليق لها على هذا المشهد قالت صحيفة (الجمهورية) "عدنا الى مربع استعراض القوى .. مليونية (معا ضد العنف) ..تواجه (كش ملك) اليوم".

وجاء في الصحيفة "عدنا الي المليونيات واستعراض القوى وحشد الأنصار والاتباع وكأننا لا نريد الخروج من دائرة الشارع أبدا فأمام جامعة القاهرة تقف القوى الاسلامية في مليونية "معا ضد العنف" التي دعت اليها الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وتشارك فيها جماعة الاخوان بتمثيل رمزي.

وتابعت "وأمام قصر القبة" ستقف القوى الثورية و(حركة شباب 6 أبريل) و(اتحاد شباب ماسبيرو) وحركة (البلاك بلوك) والعديد من الحركات الأخرى بهدف اسقاط الحكم وعزل الرئيس من منصبه.

واضافت أن بين جامعة القاهرة وقصر القبة يقف رئيس الحكومة الدكتور هشام قنديل صامدا رافضا الاستقالة واصفا اياها بأنها "انسحاب لم أتعود عليه".
KUNA مصر