رأى رئيس جمهورية لبنان ميشال سليمان أن "قانون الستين الانتخابي ادى الى فرز طائفي ومذهبي، واحادية في التمثيل لدى الطوائف الاسلامية، من هنا اطلق الدعوة الى وضع مشروع قانون ينتج تعددية وتنوعا على مستوى الطوائف كلها، ويكون شبيها للدستور اللبناني في تكريس التعددية السياسية، ويترجم ميثاقيته وروحه الوفاقية".
وشدد سليمان، خلال استقباله وفد الرابطة المارونية، برئاسة جوزيف طربيه، امس، على "عدم صلاحية قانون الستين، الذي لم يعد يؤدي الغرض منه على المستوى الوطني"، مؤكدا انه "لا يجوز على الاطلاق الذهاب الى قوانين تكون ادنى في مضمونها عن هذا القانون، وتفرز كتلا متطرفة لدى كل الطوائف، ولذلك كان التوجه نحو النسبية، التي تفتح المجال واسعا امام عدالة التمثيل لكل الفئات اللبنانية".وقال: "مثل هذا القانون موجود في المجلس النيابي، ويمكن من خلال مناقشته ادخال التعديلات عليه، بما يجمع بين النظامين الاكثري والنسبي، بحيث يكون ذلك بداية لتطوير مستقبلي، بعد قيام مجلس الشيوخ، الذي ينبغي التحضير لانشائه ووضع صلاحياته بأسرع وقت، والذهاب لاحقا الى اعتماد النظام النسبي بشكل كامل في القانون الانتخابي، على ان تبقى المناصفة قائمة وموجودة في كل المجالس، لانها تشكل جوهر العيش المشترك بين اللبنانيين".في السياق، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان النيابية المشتركة الى جلسة الاربعاء المقبل، لدرس قانون الانتخاب وسماع تقرير اللجنة الفرعية في هذا الشأن.لاسا - حراجلفي موازاة ذلك، عاود اهالي لاسا قطع طريق حراجل - ميروبا لبعض الوقت، احتجاجا على عدم تسليم انطوني خليل، المتهم بقتل أب وابنه من آل سيف الدين في وطى الجوز منذ يومين.واعلن امام البلدة الشيخ محمد العيتاوي "رفض دفن او تسلم جثتي القتيلين حتى تسليم الجاني"، مشيرا الى انه "حتى الآن يتم الحديث بلسان العقل والدين والشرع"، مطالبا اهالي ميروبا بتسليم الجاني.ودعا رئيس بلدية حراجل انطون زغيب، في بيان لفعاليات حراجل، الاهالي الى "التروي وعدم البدء بالشر، رغم سماع بعض الكلام غير المنطقي"، داعيا امام بلدة لاسا الى "عدم تهديد اهالي حراجل"، رافضا "اتهام جميع اهالي حراجل بجريمة القتل".
دوليات
سليمان: «النسبية» تفتح المجال أمام عدالة التمثيل
27-01-2013