الإبراهيم: سنضطر إلى القطع المبرمج الصيف المقبل
«إطفاء المستهلك مصباحاً واحداً في منزله يوفر الطاقة لمنطقة كاملة»
حذر الإبراهيم من زيادة الاستهلاك خلال الصيف القادم، مشيراً إلى أن الوزارة ستضطر إلى القطع المبرمج إذا زادت الأحمال ولم تتمكن من تفادي المشكلة.
حذر الإبراهيم من زيادة الاستهلاك خلال الصيف القادم، مشيراً إلى أن الوزارة ستضطر إلى القطع المبرمج إذا زادت الأحمال ولم تتمكن من تفادي المشكلة.
اكد وزير الكهرباء والماء وزير الاشغال العامة المهندس عبدالعزيز الابراهيم ان الوزارة ستضطر الى قطع الكهرباء عن البعض وفق نظام القطع المبرمج خلال الصيف القادم، حتى لا تضطر الى القطع عن عموم المستهلكين.وأضاف الابراهيم في تصريح للصحافيين امس، ان الامر يحتم ضرورة وجود وعي لدى عموم المستهلكين للتمكن من السيطرة الكاملة على التعامل مع الانتاج والاستهلاك، مع احساس الجميع بما سيترتب عليه من نتائج في حال فاق الاستهلاك معدلات الانتاج.
وشدد على اهمية تفاعل المجتمع مع قضايا ترشيد الطاقة لتقليل استهلاك الكهرباء، حتى لو كان الترشيد قليلا بحجم 500 ميغاواط من اصل 12 الفا تستهلك سنويا، فيما يفيدنا لمواجهة ارتفاع الاحمال، مثمنا الدور الذي تقوم به ادارة العلاقات العامة من الية الترشيد في جميع اجزاء البلاد، والعمل الجاد على نشر الوعي بين المستهلكين بكافة شرائحهم.وأشار الى ان الوزارة ستعمل جاهدة على ايصال رسالتها وزيادة الوعي لدى عموم المستهلكين، داعيا المستهلكين الى التعاون مع الوزارة في الترشيد، لافتا الى انه لو قام كل شخص باطفاء مصباح واحد من كل بيت يمكن تشغيل منطقة كاملة.وانتقل الابراهيم الى الحديث عن مشروع محطة الزور الشمالية الذي سيحل الكثير من مشكلات الاحمال وزيادتها في البلاد، لاسيما في صيف 2014، معتبرا ذلك الامر تحديا كبيرا امام الوزارة، وانه من المتوقع ان يكون معدل استهلاك الطاقة في صيف 2013 قريبا من معدل الانتاج. إعادة هيكلةوعن موضوع اعادة هيكلة وزارة الكهرباء والماء، قال الابراهيم ان "الموضوع لا يزال تحت الدراسة ولا نزال نتشاور حول التصورات المطروحة فيه، لاسيما ان هناك العديد من التصورات حولها، على ان تطرح امام مجلس الوزراء".وردا على سؤال عن شكاوى الوزارات من وزارة الكهرباء والماء وعدم تعاونها في امداد الطاقة، اوضح الابراهيم ان "الامور مرتبطة بالوزارات، ولكن ما يخص الوزارة انها اولى الجهات التي يطلب منها تأمين خدمات الكهرباء وتوفيرها في مشاريع الدولة، الا اننا في الوزارة محكومون بالمواقع والمسارات التي نتسلمها من البلدية"، لافتا الى انه حينما كان وزيرا للبلدية حرص على تسهيل الاجراءات بين البلدية وجهات الدولة.ولفت الابراهيم الى موضوع مدينة صباح الاحمد "ما جرى في هذه المدينة اننا أخرنا اعطاء المواطنين تراخيص بناء لعدم توفر الطاقة فيها، وذلك لعدم توقيع عقود لانشاء محطات تحويل كهربائية للمدينة، ونحن لا نريد ان نوقع المواطنين في مشاكل مع المقاولين الذين تنتهي اوقات كفالتهم للبناء ولم يتم تجريب المنزل، والذي لا يستطيع الكشف عن عيوبه الا من خلال ايصال التيار اليه".وأوضح ان الإجراء نفسه تكرر في منطقة ابوفطيرة وعدد من المناطق الجديدة، مضيفا ان العمل يتطلب من المواطنين قبل بدء البناء الرجوع الى الوزارة لمعرفة مدى القدرة على ايصال التيار من عدمه.