إسرائيل تطوق الضفة وغزة حتى نهاية «الفصح»

نشر في 26-03-2013 | 00:01
آخر تحديث 26-03-2013 | 00:01
No Image Caption
«الليكود» لا يعترف بصلاحيات ليفني... و«المنظمة» غير مهتمة بـ «رباعية» عمان

فرض الجيش الإسرائيلي طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة اعتباراً من منتصف ليل أمس الأول حتى منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، بذريعة حلول عيد الفصح اليهودي، الذي احتفل ببدايته أمس حتى غروب شمس الثلاثاء.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأنه بموجب الطوق، لن يسمح للفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية الطارئة، وبعد الحصول على تصريح من الإدارة المدنية.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت في تقرير أمس الأول أن الشرطة فككت شحنة متفجرة في تل أبيب، موضحة أنها وضعت في متجر "تيف تام" في شارع ابن جافيرول.

وواصلت إسرائيل أمس لليوم الخامس على التوالي إغلاق معابر غزة منذ زعمها سقوط صواريخ على جنوب إسرائيل الخميس الماضي.

كما منعت إسرائيل الصيادين من دخول البحر لأكثر من ثلاثة أميال، بعد أن كانت سمحت لهم بالدخول لمسافة ستة أميال بعد اتفاق التهدئة الذي وقع نهاية العام الماضي.

من جهة أخرى، أكد قياديون في حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا توجد بأيدي وزير العدل رئيسة طاقم المفاوضات تسيبي ليفني أي صلاحيات بالتفاوض مع الفلسطينيين، وان أي لقاء ستعقده ينبغي أن يحصل على تصديق مسبق من جانب نتنياهو.

إلى ذلك، قلل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبدربه من أهمية عقد لقاء رباعي في عمان تحضره إسرائيل والقيادة الفلسطينية، مؤكداً أن "الأهم لنا هو المضمون".

وشدد عبدربه، في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" أمس على أن الأسابيع المقبلة قد تشهد تحركا متزايدا من قبل الإدارة الأميركية وأطراف عربية مثل مصر والأردن وأخرى دولية لإحياء السلام، وفي مقدمتها وقف الاستيطان.

ويسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى عقد لقاء قمة رباعي في عمان، يضم إلى جانب الأردن إسرائيل والولايات المتحدة وفلسطين في بداية الشهر لإحياء عملية السلام والمفاوضات المجمدة.

في غضون ذلك، قرر نتنياهو أمس تحويل أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لمصلحة السلطة الفلسطينية (نحو 104 ملايين دولار)، وذلك بعدما صدقت الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).

(تل أبيب رام الله، يو بي آي، أ ف ب)

back to top