الزمالك يسعى إلى استعادة طيوره المهاجرة بعد صدمة «أورلاندو»

لجأ مسؤولو نادي الزمالك لبحث إمكانية استعادة الثلاثي إبراهيم صلاح وعبدالله سيسيه وألكسيس موندومو لاعبي الفريق مرة أخرى، لاستكمال المشوار الإفريقي مع الأبيض، نظراً لقيدهم في القائمة الإفريقية وقدرتهم على المشاركة بداية من المباراة المقبلة أمام أورلاندو في الجولة الرابعة لدوري أبطال إفريقيا أول سبتمبر المقبل.

جاء إقدام مسؤولي الزمالك بعدما عانى الفريق من أزمة على المستوى الإفريقي بعد الهزيمة، أمام أورلاندو بنتيجة 4/1 في الجولة الثالثة لدوري الأبطال وتجمد رصيده عند نقطة وحيدة في المركز الأخيرة بالمجموعة الأولى بالبطولة ويسعى الزمالك وراء إعادة صلاح وموندومو وسيسيه سريعاً من خلال التفاوض مع أنديتهم وسداد الأموال اللازمة وتصحيح الخطأ الذي نتج عنه هذه الأزمة إذا أراد مجلس الإدارة حلها.

ورفض الثنائي الإفريقي سيسيه وموندومو فكرة العودة للزمالك بعدما انضم الأول لنادي الاتحاد الليبي والثاني للرائد السعودي وجاء الرفض لعدة أسباب أولها الأحداث الجارية في مصر بالإضافة إلى حصولهما على 50 في المئة من قيمة عقودهما مع الناديين وكذلك تأكدهما من عدم الحصول على مستحقاتهما مع الزمالك مثلما حدث من قبل بسبب الظروف المادية للنادي، وعلى سبيل المثال يعيش سيسيه حالة رضا تام مع ناديه الجديد بعدما وفر له فيللا خاصة وسيارة فارهة وتذاكر من الدرجة الأولى للسفر ومن الصعب ترك كل هذه المغريات للعودة للزمالك.

فيما رحب إبراهيم صلاح بالعودة للزمالك لكنه طالب مسؤولي الأبيض بالتفاوض مع ناديه الحالي العروبة السعودي للموافقة على رحيله على أن يبدي اللاعب رغبته في ذلك لناديه مع ضرورة سداد جميع المستحقات التي حصل عليها من النادي السعودي حتى الآن.

طولان يمنع جابر من الاحتراف

إلى ذلك، رفض الجهاز الفني للفريق بقيادة حلمي طولان مناقشة العرض الذي تلقاه عمر جابر لاعب خط الوسط المدافع من نادي "غروثير فورث" الألماني الذي هبط هذا الموسم من دوري الدرجة الأولى الممتازة "البوندسليغا"، إلى دوري القسم الثاني في ألمانيا، وذلك قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بدون أن يتم مناقشته مع اللاعب أو وكيل أعماله من حيث التفاصيل المالية.

وطلب حلمي طولان من عمر جابر عدم الحديث في العرض الألماني من الأساس، كونه لا يناسبه كلاعب يلعب مع نادي الزمالك، وفي حالة نجاحه في التألق مع فريقه في مباريات رابطة دوري الأبطال الإفريقية الحالية من الممكن أن يتلقى عرضاً أفضل من الناحية الفنية على أقل تقدير، وذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير.