الشمالي لـ الجريدة•: الحديث عن وجود منحة مالية للمواطنين مجرد كلام
أكد أن رفض مقترح «المالية» البرلمانية نابع من المصلحة العامة
• الحكومة ستطلب تأجيل استجواب الحمود وتدخل استجواب الأذينة
• الحكومة ستطلب تأجيل استجواب الحمود وتدخل استجواب الأذينة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي أن "موقف الحكومة الرافض لإسقاط القروض أو فوائدها ثابت، ولم يتغير"، مبيناً أن الحديث عن "وجود منحة مالية حكومية للمواطنين مجرد كلام لا أساس له من الصحة".وقال الشمالي لـ"الجريدة" أمس إن الحكومة تقف في صف المواطن، لكن في الوقت نفسه لا يمكن إسقاط الفوائد نظراً لما لذلك من ضرر كبير على الحالة المالية للدولة، موضحاً أن "رفضنا لمقترح اللجنة المالية البرلمانية نابع من المصلحة العامة، ومع ذلك نريد التوصل مع النواب إلى بدائل لا تلحق ضرراً بميزانية الدولة، بحيث لا تخرج عن صندوق المعسرين" الذي يمكن تطويره ليعالج قضايا أوسع.
وأعرب عن استعداد الحكومة لمناقشة اقتراحات النواب و"المالية" البرلمانية المتعلقة بإيجاد بدائل جديدة لإسقاط فوائد القروض، فضلاً عما لدى الحكومة من بدائل مطروحة للمناقشة، لافتاً إلى أن "الوضع المالي للدولة ممتاز جداً، ولذا يحب المحافظة عليه وتنمية الموارد المالية لتنمية البلاد".وعلى صعيد آخر، تعقد الحكومة غداً، برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك، اجتماعاً مهماً عشية استجوابَي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ووزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الإسكان سالم الأذينة، المقدمين من النائبين فيصل الدويسان وحسين القلاف، حيث ينتظر أن تضع الحكومة النقاط على الحروف بشأن دخولها جلسة بعد غد الثلاثاء أو طلب التأجيل.وكشف مصدر وزاري لـ"الجريدة" أن الحكومة ستطلب تأجيل استجواب الحمود، بينما ستدخل استجواب الأذينة الذي انتهى من تجهيز ردوده وأكد للمبارك جاهزيته لخوض الاستجواب في جلسة علنية، مبيناً أن الحكومة ستجري بعد اجتماع الغد بروفة لهذا الاستجواب للرد على المحاور التي جاء بها القلاف.