طالب رئيس الاتحاد الاماراتي يوسف السركال، المرشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، امس الاول بالتحقيق في مزاعم شراء الأصوات ومسألة التدخل في التصويت التي ظهرت قبل اسبوع من الانتخابات المقررة في الثاني من مايو المقبل.

Ad

وقال السركال في تصريح الى وكالة "فرانس برس" في سنغافورة ان مزاعم "جدية" يتعين التحقيق بشأنها، محذرا من انه قد يتقدم بالطعن في حال فشل في الحصول على منصب رئيس الاتحاد الاسيوي.

وألمح رئيس الاتحاد الاماراتي الى شكاوى بأن المجلس الاولمبي الاسيوي حاول التأثير في انتخابات عام 2009 لمصلحة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، الذي يخوض السباق حاليا للرئاسة.

وخسر سلمان بن ابراهيم انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للفيفا عام 2009 بفارق صوتين (23 مقابل 21) امام القطري محمد بن همام الذي كان رئيسا للاتحاد الاسيوي في حينها.

وقال السركال "يجب ان نحقق بهذه المزاعم... وادعو الفيفا للتدخل، كما ادعو اللجنة التأديبية في الاتحاد الاسيوي للتحرك، فهذه المزاعم جدية".

وتابع "يجب ان يتم التحقيق بالامر، وانا كنائب لرئيس الاتحاد الاسيوي، وكمرشح للرئاسة، ادعو الهيئات المعنية الى التدخل، والتحقيق لمعرفة من الذي يحاول التأثير والتلاعب بالتصويت".

كما اعرب المرشح الاماراتي عن قلقه بشأن انتهاك حقوق الانسان بقوله "انا اؤمن بحرية التعبير".

وكان موقع "انسايد وورلد فوتبول" نشر قبل ايام تقريرا من عدة مصادر يتحدث عن تدخل المجلس الاولمبي الاسيوي في الانتخابات السابقة عام 2009، كما اتهم الشيخ سلمان بن ابراهيم بانتهاك حقوق الانسان من خلال التعرض للاعبين في بلاده اثناء التظاهرات التي شهدتها البحرين قبل اكثر من عامين.

لكن رئيس الاتحاد البحريني نفى ما جاء في الاتهامات وقال "لا ادلة موثوقة" في تقرير موقع "انسايد وورلد فوتبول"، كما "استبعد مزاعم توقيف واساءة معاملة لاعبي المنتخب البحريني واداريين خلال الاحتجاجات الدموية التي ضربت المملكة الخليجية عام 2011".

وقد اضطرت السلطات البحرينية الى نفي هذه المزاعم بشدة عن اعتقال عدد من اللاعبين والمسؤولين الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2011.

من جهة اخرى، قال الدكتور حافظ المدلج، مرشّح السعودية لرئاسة الاتّحاد الآسيوي لكرة القدم، لـ"فرانس برس": "بالنسبة لي اتمنى ان تقرر اسيا بنفسها من دون تدخل لاي منظمة مثل المجلس الاولمبي الاسيوي او الفيفا او اي منظمة اخرى، فيجب ان يكون شأنا آسيويا".

(أ ف ب)