ردود شاجبة لإقرار نصرالله بالتورط في سورية

نشر في 02-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 02-05-2013 | 00:01
No Image Caption
الحريري: حزب الله يقود لبنان نحو الخراب... والنظام سيسقط

شجبت "قوى 14 آذار" اللبنانية ومعها الائتلاف السوري المعارض الى جانب شخصيات لبنانية سياسية مستقلة خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أمس الأول، الذي اكد فيه أن الحزب سيقف مع إيران لمنع "سقوط سورية في أيدي أميركا وإسرائيل والجماعات التكفيرية"، واعترف للمرة الأولى أن حزب الله يشارك في القتال "دفاعاً" عن مقام السيدة زينب في دمشق، واعتباره أن "حماية مقام السيدة زينب هو ما يمنع الفتنة وليس العكس".

الحريري

وتعليقاً على مواقف نصرالله، قال رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إن "نصرالله اختار وبشكل نهائي أن يقف في صفوف الظالمين وأن يعلن التزامه خط الدفاع حتى الموت عن نظام بشار الاسد، وأن ينفذ امر العمليات الإيراني والفتوى الصادرة عن ولي الفقيه والتي عاد بها من طهران بمنع سقوط هذا النظام".

واعتبر أنه "قد فات الأمين العام لحزب الله ان هذا النظام قد سقط، وان الارادة ببقائه على قيد الحياة لا يمتلكها حسن نصرالله أو علي خامنئي أو أي جهة إقليمية أو دولية بل الشعب السوري الذي اتخذ قراراً حاسماً بإنهاء نظام الظلم والاستبداد، مهما حشدت له القوى الحليفة من أنصار ومرتزقة ومتطوعين". ونبّه الحريري إلى أن "حزب الله بقيادة نصرالله يقود لبنان الى الخراب ويريد للطائفة الشيعية تحديداً أن تتقدم الصفوف نحو هذا الخراب ونحو فتنة ملعونة".

جعجع

اما رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع فقد علق خلال احتفال "يوم طالب القوات" على خطاب أمين عام "حزبالله" بالقول: "سمعنا بالأمس كلاما عن ان بالخط العريض نقول لسورية الأسد أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا لها بالسقوط، ونحن نقول ايضا بالخط العريض: اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر"، معتبراً أنه "مهما دافعتم عن النظام السوري سيسقط كما سقط غيره".

«الائتلاف»

ودعا الائتلاف الوطني السوري الحكومة اللبنانية إلى "ضبط حدودها والإيقاف العاجل، بكل الوسائل الممكنة، لجميع العمليات العسكرية المنسوبة لحزب الله في المواقع القريبة من الحدود السورية، والتوقف عن غض النظر عن تدخل الحزب داخل سورية أولاً وعلى الأراضي اللبنانية من خلال الضغوط التي يمارسها على اللاجئين".

وشدد في بيان رداً على خطاب الامين العام لحزب الله على أن "السوريين هم وحدهم المسؤولون عن الحفاظ على الأضرحة والمقامات في دمشق وغيرها من محافظات سورية، لا ميليشيات النظام أو عناصر الحزب، فهذه بلدنا وأرضنا وعليها تكون سيادة السلطة الشرعية التي يريدها الشعب".

قهوجي

في السياق، طلب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أمس من وحدات جيشه المنتشرة على الحدود اللبنانية – السورية الشرقية التشدد في الحفاظ على أمن تلك المناطق وذلك خلال جولة قام بها على فوج الحدود البرية الثاني، المنتشر على الحدود الشرقية للبنان مع سورية، في منطقتي الهرمل وبعلبك، وفوج التدخل الثاني المنتشر في منطقة رياق ومحيطها في وادي البقاع شرق لبنان.

back to top