عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار مصنع بتكساس

نشر في 19-04-2013 | 00:02
آخر تحديث 19-04-2013 | 00:02
الدخان السام يعوق عمليات الإنقاذ وحصيلة القتلى إلى ارتفاع

بعد يومين على الاعتداء الإرهابي في بوسطن، أدى انفجار قوي في مصنع للأسمدة قرب واكو بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة مساء أمس الأول، إلى تدمير عدد كبير من المساكن المحيطة به وتسبب في سقوط ما بين خمسة و15 قتيلاً و160 جريحاً، حسب حصيلة رسمية أولى أُعلنت أمس.

وذكر شهود عيان لوسائل إعلام محلية أن الانفجار بعث كرة من النار عرضها حوالي ثلاثين متراً في الجو.

وفي تصريح لشبكة «سي إن إن»، قال تومي موسكا رئيس بلدية مدينة ويست التي وقع فيها الانفجار وتضم 2500 نسمة ان «الأمر كان كما لو أن قنبلة نووية انفجرت».

وصرح قائد شرطة واكو باتريك سوانتون للصحافيين أن الحصيلة «تُقدَّر في الوقت الحاضر بما بين خمسة و15 قتيلاً»، مشيراً إلى أن مستشفيات المنطقة الثلاثة عالجت أكثر من 160 شخصاً مصابين بجروح مختلفة. وأضاف أن هذه الأرقام يمكن أن تتغير.

وواصل رجال الإنقاذ أمس، بعد ليلة منهكة، إدارة الأزمة في المنطقة بينما كانت النيران لاتزال مشتعلة في المصنع.

وأفاد سوانتون أن نوعية الهواء بسبب الدخان السام في مكان الانفجار يبقى أحد همومنا، موضحاً أنه قد تجري عملية إخلاء حسب اتجاه الرياح. وحاول رجال الإطفاء صباح أمس، تفقد كل منزل في المنطقة بحثاً عن ضحايا محتملين.

وكانت وسائل الإعلام الأميركية أوردت أرقاماً متفاوتة لضحايا الانفجار. فقد أفادت شبكة «كي دبليو تي اكس» التلفزيونية المحلية نقلاً عن مسؤول أجهزة الطوارئ في ويست جورج سميث، أن ما بين ستين وسبعين شخصاً قُتلوا وأُصيب مئات آخرون بجروح في الانفجار.

وردا على سؤال عن هذه الأرقام، قال الناطق باسم جهاز الأمن العام في تكساس د. ل. ولسون في لقاء مع صحافيين: «لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد. هناك قتلى. العدد ليس نهائياً وقد يرتفع بسرعة. عمليات البحث جارية». وأضاف أن «رجال الإنقاذ لا يكافحون النار حالياً إنهم موجودون في القطاع لكنهم لا يستطيعون الاقتراب بسبب الدخان السام الذي ينبعث» من الحريق.

ووقع الانفجار قبيل الساعة 20:00 من الأربعاء بالتوقيت المحلي (1:00 الخميس بتوقيت غرينيتش) في مصنع «ويست فيرتيلايزر» بحسب ما أوضح المتحدث باسم أجهزة الإطفاء دون ييغر.

وأوضح أن سبب الكارثة لايزال مجهولاً غير أنها قد تكون ناتجة عن الأمونياك، مشيراً إلى أن «الانفجار كان قوياً إلى حد تسبب باندلاع حرائق في المباني المجاورة».

ودُمِّر حوالي ثمانين منزلاً في هذه المدينة الصغيرة التي يتحدر ثلاثة أرباع سكانها من تشيكيا، إلى جانب مبنى سكني ودار للمسنين.

(تكساس ـ أ ف ب، رويترز)

back to top