قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبناني مروان شربل هنا اليوم ان الهدف الحقيقي وراء اختطاف الطيار التركي ومساعده لم يعرف حتى الان.

Ad

واضاف شربل في تصريحات صحافية ان عملية خطف الطيار التركي ومساعده حصلت عند الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي على طريق (الكوكودي) لدى نقل حافلة للركاب افراد من طاقم احدى الطائرات التركية من مطار بيروت الى احد الفنادق في بيروت.

واوضح انه "لم يعرف حتى الان الهدف الحقيقي من عمليات الخطف وعما اذا كانت مرتبطة بقضية مخطوفي اعزاز".

ولفت الى ان الخاطفين اعترضوا الحافلة وخطفوا من داخلها اثنين من الطاقم وفروا بهما الى جهة مجهولة في حين لم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.

وقال ان "الاجهزة الامنية تقوم الان بالتحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الخاطفين علما انه تم توقيف سائق الباص على ذمة التحقيق".

واضاف "نحن نتابع الموضوع بجدية بالتنسيق مع السفير التركي لدى لبنان" لافتا الى انه أطلع الرئيس اللبناني ميشال سليمان على المعلومات الامنية المتوافرة حتى الساعة.

يذكر انه تم الافراج عن اثنين من المخطوفين ال 11 في سوريا في شهر سبتمبر الماضي وذلك بعد خطفهم في 22 مايو من العام 2011 مع تسعة آخرين في منطقة اعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومنذ ذلك الحين نفذ اهالي المخطوفين سلسلة اعتصامات وقطعوا طريق عام مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي لوزارة الداخلية مرات عدة من اجل معرفة مصير ابنائهم وعززوا تحركهم امام السفارةالتركية في وسط بيروت وامام مكاتب خطوط الطيران التركية.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية التركية هنا اليوم اختطاف طيارين تركيين يعملان في الخطوط الجوية التركية في لبنان ودعت السلطات اللبنانية الى بذل الجهود لضمان الافراج عنهما بسلامة باسرع وقت.

وقال المتحدث باسم الخارجية لافينت جومروكجو في تصريح صحافي ان طيارا يعمل في شركة (تركيش ايرلاينز) ومساعده اختطفا خلال طريقهما الى احد الفنادق ببيروت فجر اليوم بعد وصولهما على متن رحلة يومية للشركة الى العاصمة اللبنانية.

وأضاف غومروكغو ان طاقم (تركيش ايرلاينز) الذي كان برفقة الطياريين التركية لم يتعرض للاختطاف وانهم موجودون في بيروت تحت حراسة امنية متوقعا عودة الطاقم الى تركيا مسا اليوم.

واكد ان الجهة الخاطفة مازالت مجهولة وان السلطات التركية تجري اتصالات مستمرة مع الجانب اللبناني لمعرفة مصير المخطوفين والسعي للافراج عنهما باسرع وقت ممكن.