فضل شاكر لا يمانع أدائي أغنياته...
شيرين عبد الوهاب: أنغام صديقتي ومطربة مصر الأولى
بعد أربع سنوات من مشاركتها الأولى في مهرجان «موازين» في المغرب، عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الجمهور المغربي ووقفت للمرة الثانية على خشبة المهرجان في حفلة ضخمة حضرها 80 ألف شخص، صفقوا لها وتفاعلوا مع أغنياتها.
بعد انتهاء الحفلة التقت «الجريدة» شيرين وحاورتها حول تجربتها الثانية في المغرب ومجمل نشاطاتها وألبومها الجديد.
بعد أربع سنوات من مشاركتها الأولى في مهرجان «موازين» في المغرب، عادت الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى الجمهور المغربي ووقفت للمرة الثانية على خشبة المهرجان في حفلة ضخمة حضرها 80 ألف شخص، صفقوا لها وتفاعلوا مع أغنياتها.
بعد انتهاء الحفلة التقت «الجريدة» شيرين وحاورتها حول تجربتها الثانية في المغرب ومجمل نشاطاتها وألبومها الجديد.
ما الذي تغيّر في مشاركتك الثانية في مهرجان {موازين}؟
أصبحت أماً وربما أكثر نضجاً. على غرار أي شخص ينضج الفنان مع الأيام، لكن بما أن تجاربه كثيرة قد يكون نضوجه أسرع وأكبر.تعرضت إلى حادث مؤسف في المطار، ومع ذلك تحاملتِ على نفسك وأكملت برنامج الحفلة؟الالتزام صفة أساسية في حياة الفنان. ينتظرني جمهور ضخم، وما كان يجب أن أخيّب أمله مهما كان ألمي كبيراً، وأظن أن الجمهور الذي حضر الحفلة كان رائعاً يستحق كل تضحية. هل كنت تتوقعين هذا الحشد الذي فاق الـ80 ألفاً؟توقعت أن يكون الجمهور كبيراً، لكن وصوله إلى هذا الرقم شكّل مفأجاة جميلة بالنسبة إلي.ألهذا السبب أدمعت عيناك؟ بالطبع، كنت سعيدة وتأثرت بالجمهور وبحبه الكبير لي.ثمة انتقادات وجهت إلى ملابسك التي غلب عليها طابع بعيد عن أزياء السهرة الرسمية، ما ردّك؟قصدت الظهور بهذه الثياب لأن قدمي كانت تؤلمني، ومن الضروري أن أكون مرتاحة بالوقوف على خشبة المسرح، ثم لا أعتقد أن ارتداء السواريه من قواعد المهرجان، فنحن في الهواء الطلق والجو جميل، وكنت مرتاحة ومنسجمة مع نفسي. كيف تقيّمين تجربتك كعضو في لجنة التحكيم في برنامج The Voice؟رائعة جداً. ساد بين لجنة التحكيم ود ومحبة. صحيح أنني الأصغر بين الأعضاء، لكنني لم أشعر يوماً بالغربة. الفنان كاظم الساهر معروف بخجله وكان رائعاً، وسيطر الانسجام التام في علاقتي مع صابر وعاصي، ونحن أصدقاء.ماذا عن الموسم الثاني من البرنامج وما حقيقة الحديث عن المبالغ الفلكية التي تتقاضينها؟سأشارك فيه. بالنسبة إلى ما يتردّد في وسائل الإعلام حول المبلغ الذي تقاضيناه كأعضاء لجنة التحكيم فصدقوني إنه مبالغ فيه والأرقام المتداولة لا تمت إلى الحقيقة بصلة.صرح المخرج سيمون أسمر بأن الفنانين يحتاجون إلى من يقيّمهم واليوم نراهم يقيمون الأصوات، ما تعليقك؟المخرج سيمون أسمر أستاذ كبير، اكتشف مواهب كثيرة ولقب بصانع النجوم وله دور كبير على الساحة الفنية، ونحن بدورنا نحاول قدر المستطاع مساعدة المواهب الجديدة ومنحها وقتنا وخبرتنا. أنا مثلاً وعدت المشترك محمد عدلي بأنه سيؤدي معي ديو فور العثور على أغنية مناسبة. أعلن المطرب المعتزل فضل شاكر أنك اتصلتِ به وطلبت منه أداء إحدى أغنياته.بالفعل، وقد وافق على الفور ولم يكن لديه أي مانع على الإطلاق.لماذا صُرف النظر عن فوازير رمضان التي كان من المقرر أن تكوني بطلتها؟لم تكن فوازير بالمعنى الحقيقي للكلمة، إنما مجموعة من اللوحات في إطار كوميدي، ولكن انشغالي ببرنامج The Voice، بالإضافة إلى بعض الارتباطات... ذلك كله أدى إلى أن يداهمنا الوقت.بعد خوض صديقتك أنغام الدراما التلفزيونية، ألن تتحمسي لهذه التجربة؟ أنغام ليست صديقتي فحسب، إنما أعتبرها مطربة مصر الأولى، وشاهدت مسلسلها {في غمضة عين} وأعجبت به، إنما أفضل خوض مجال السينما لأنه أقرب إلي من الدراما التلفزيونية، لما للشاشة الكبيرة من رهبة وتخوّل الفنان أن يتحدى قدراته.ما صحة ما يتردّد عن أن الهجمة الفنية على لجان التحكيم في البرامج التلفزيونية سببها قلة الحفلات؟لا أرى الأمر بهذه الطريقة. يدرك القيمون على برامج الهواة تماماً أننا نستطيع مساعدة المشتركين، وهذه الفرص الذهبية المتوافرة للهواة اليوم لم نحظ بها نحن على الإطلاق. كنا نسعى وراء الأغنية الجميلة وحفرنا بالصخر حتى وصلنا إلى الجمهور.هل تأثرت كفنانة بالأوضاع السياسية في مصر وكيف تقيّمينها؟لم يتأثر عملي على الإطلاق، ذلك أن حفلاتي في معظمها خارج مصر وتحديداً في دول آمنة. بالنسبة إلى الأحداث التي تعصف ببلدنا، فأنا على يقين بأن مصر ستبقى أم الدنيا وقد تصاب بمرض، لكنها لا تموت أبداً. صرحت أكثر من مرة بأنك معجبة بالأغاني الغربية وتستمعين إليها على الدوام، ما الذي يجذبك فيها؟تجذبني موسيقاها في حين أنني لا أفهم اللغة. تعجبني سيلين ديون وأعتقد بأنني أشبهها في حبها للحياة. إلي أي حد أنتِ متصالحة مع نفسك؟إلى حد كبير. أدرك متى أصيب ومتى أخطئ، وأنا شفافة مع نفسي وقاسية عليها أيضاً. لكن لا أنكر أن إحساسي يؤدي دوراًً في حياتي.أين موقع مريم وهنا في حياتك؟هما حياتي كلها، إلى جانب والدتي التي تساعدني بالإشراف على تربيتهما.هل فكرت يوماً بوضع توقيت معين للاعتزال؟من المبكر التفكير بهذا الأمر، لكن عندما أشعر بعدم قدرتي على إعطاء الجمهور ما ينتظره مني ولم يعد يقول لي {آه} عندها أفكر بالاعتزال. أما اليوم فأنا في قمة العطاء، والحمد الله.ما خطوتك بعد انتهاء عقدك مع {روتانا}؟انضممت إلى {نجوم ريكوردز} وهي شركة إنتاج مصرية، وأتمنى أن يكون التعاون بيننا مثمراً.هل ثمة خلاف بينك وبين {روتانا}؟يحكم الاحترام المتبادل العلاقة بيني وبين {روتانا}، وهذا مهم. لكن لكل واحد منا طريقه الخاص. أتمنى لها التوفيق وأعتقد أنها تتمنى لي الأمر نفسه. أين أصبح التحضير لألبومك الجديد؟استمع إلى أغنيات كثيرة وأنا في مرحلة الاختيار. لنكن صريحين الوضع الحالي لا يسمح بإنتاج عمل جديد، لذا آخذ وقتي كله في الاختيار، ليكون الألبوم الجديد على قدر توقعاتي وتوقع الجمهور.من تأخذين برأيه من المحيطين بك؟مدير أعمالي وأصدقائي المقربون، لكن قراري النهائي يعود إلى إحساسي ومدى تأثير الأغنية علي.