أكد أفراد من عائلة امرأة أميركية اعتنقت الإسلام، أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) أكد لهم أنها قتلت في سورية خلال قتالها إلى جانب قوات المعارضة. وقال أفراد عائلة نيكول لين مانسفيلد (33 عاما)، من مدينة فلينت في ولاية ميتشيغان أن موظفين من «أف بي آي» ابلغوا العائلة نبأ وفاتها أمس الأول.

Ad

وكانت وسائل إعلام سورية تابعة للحكومة، ذكرت إن مانسفيلد قتلت في وقت سابق من الأسبوع أثناء القتال في إدلب مع قوات المعارضة وعرضت صورة لما قالت إنها رخصة قيادة تظهر فيها مانسفيلد وهي ترتدي الحجاب.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن مساء أمس الأول أن القوات الموالية لنظام بشار الأسد قتلت مانسفيلد وبريطاني من أصل عربي يدعى علي المناصيفي ورجل ثالث غربي خلال مهمة استطلاع لمواقع عسكرية في إدلب.

وأوضح المرصد ان الغربيين الثلاثة قتلوا يوم الاربعاء الماضي برصاص قوات النظام في إدلب، مشيراً الى انهم كانوا على ما يبدو يحاولون مساعدة المعارضة المسلحة حيث «عثر الجيش بحوزتهم على خرائط لمواقع عسكرية»، حسب المرصد. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أمس أنها تحقق في التقارير عن مقتل بريطاني. وأعلن قبل أيام عن مقتل طبيب بريطاني سوري الأصل يُدعى عيسى عبدالرحمن (26 عاماً) من جرّاء تعرّض المستشفى الذي يعمل فيه في مدينة إدلب للقصف.

 (واشنطن، لندن ــ أ ف ب،

رويترز، د ب أ، يو بي آي)