استقر سعر الذهب دون 1590 دولارا للأوقية (الأونصة) أمس بعد تراجعه في الجلسة السابقة حين عززت مبيعات التجزئة الأميركية القوية توقعات انتعاش أكبر اقتصاد في العالم وقللت من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن.

Ad

وأدت المؤشرات على تحسن الاقتصاد العالمي هذا العام وفي مقدمتها بيانات إيجابية صدرت من الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة إلى ابتعاد المستثمرين عن الذهب لتتراجع أسعاره الفورية 5 في المئة هذا العام.

واستقر الذهب في السوق الفوري دون تغير يذكر عند 1587.06 دولارا للأوقية. وتراجعت عقود الذهب الأميركية 0.1 في المئة إلى 1586.30 دولارا.

وقال هنري ليو رئيس قسم أبحاث السلع الأولية في ميراي اسيت سيكيوريتيز في هونغ كونغ: «أصدرنا بالفعل توصية ببيع الذهب في ديسمبر الماضي. مادام الاقتصاد الأميركي يتعافى لا نعتقد أن أسعار الذهب يمكن أن ترتفع».

واستقرت الفضة الفورية عند 28.87 دولارا للأوقية.

وتراجع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1582.74 دولارا للأوقية بينما هبط البلاديوم 1.4 في المئة إلى 759.97 دولارا للأوقية.