تمْرُ أُمّي
عَلَى ظَهري حَمَلتُ جِبالَ هَمِّيوَنَحوَ الليلِ قَدْ صَوَّبتُ سَهْمي
ولكنَّ النُّجومَ رَجَمْنَ وَجهيوَأَشعَلنَ الحَرائِقَ مِلْءَ حُلْميكَأَنّي الآنَ أُولَدُ من جَديدٍأَبي قَلَقِي ، وهذا السُّهدُ عَمِّيوأَسألُ .. كيفَ أَحمِلُ كُلَّ هذا ؟فيُسقِطُني على الأَشواكِ جِسميوأَنزفُ كبرياءً ، لا رياءًلأَنَّ القَيدَ - مهما كانَ - يُدْمِي قُطوفُ الشِّعرِ دانيةٌ ، وَرأسيتَدَحرَجَ هارباً من دونِ اِسْمِدَمي شَقَّ الشَّرايينَ اضطراباًوَعَلَّقَ فَوقَ سِلْكِ اليأسِ لَحْميأُناجي الشّايَ ، لاسَمَرٌ فَيَحلوولامَطَرٌ على الأنفاسِ يَهْميأَقولُ لهُ وبَردُ النّأْي مَوتٌوآمالي الفقيرةُ مَحضُ وَهْمِخُذِ الأَشياءَ منّي ، غيرَ صَحنٍصغيرٍ فيهِ أَجمعُ تَمرَ أُمّي