س ج

نشر في 27-01-2013 | 00:01
آخر تحديث 27-01-2013 | 00:01
No Image Caption
هل أجرّب أحد أدوية تمييع الدم؟
أعاني الرجفان الأذيني وقد تناولت وارفارين لتجنب جلطات الدمّ لمدة عشر سنوات من دون أن يسبب لي هذا الأمر أي مشاكل. إلا أنني أكره التردد إلى عيادة الطبيب لإجراء اختبار سيولة الدمّ كلّ شهر. أتساءل عن إمكان استبدال هذا الدواء بأحد أدوية تمييع الدمّ الجديدة التي لا تتطلب تحليل دم؟

 

في حال نجحت في تناول الوارفارين طوال هذه الفترة من دون أن تتعرض لأي مشاكل متمثلة بتغيرات واسعة وغير متوقعة في مستويات سيولة الدم، أنصحك بالاستمرار في تناوله. في الحقيقة، تُعتبر الأدوية الجديدة التي تضمّ دابيغاترين (براكسادا) وريفاروكسابان (زارليتو) اختراعات رائعة إلا أنها تحتاج إلى تحاليل أقل من تلك التي يتطلبها الوارفارين.

ورغم أن خطر الإصابة بنزيف غير مرغوب ناجمٍ عن هذه الأدوية يقل عن ذلك الذي يسببه الوارفارين، إلا أنه وفي حال انخفضت سيولة الدمّ عن المستوى المطلوب، لن يكون واضحًا ما إذا كان تناول دواءٍ جديد قد يخفف من خطر إصابتك بهذا النزيف. علاوةً على ذلك، عند تناول هذه الأدوية، لا يوجد أي طريقة واضحة لتعرف من خلالها ما إذا كنت تتناول جرعات قليلة أو كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتعين عليك أن تتناول دابيغاترين مرتين يوميًا. لذلك، لن أتسرع وأستبدل الوارفارين بأحد هذه الأدوية الجديدة فقط لما تؤمنه من حسنات. ما دمت تبلي حسنًا بتناول الوارفارين، أنصحك بأن تتريث قليلا ريثما تتوافر معلومات إضافية.

الطبيب أنطوني كوماروف

back to top