أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود اليميني والأوفر حظا للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة في 22 يناير، مساء أمس الأول حملته الانتخابية، مؤكداً أن أولوياته هي توسيع الاستيطان والتصدي للبرنامج النووي الإيراني.

Ad

وقال نتنياهو، أمام حشد من أنصاره في القدس، «بعون الله سنواصل العيش والبناء في القدس التي ستبقى دوما غير قابلة للتقسيم، وتحت السيادة الإسرائيلية»، مضيفاً: «فعلنا الكثير لتقوية المستوطنات في السنوات الأربع الماضية، وفي السنوات المقبلة سنواصل عمل الكثير لتقويتها».

وتساءل نتنياهو: «من هو المرشح الذي يعتبره الناخبون الأقدر على الوقوف في وجه التهديد الإيراني؟ وفي وجه التهديد المرتبط بالصواريخ؟ وفي وجه تهديد الإرهاب؟»، مشددا على أن إسرائيل «مازال لديها الكثير للقيام به، وقبل كل شيء عليها وقف البرنامج النووي الإيراني، وهذه هي مهمتي الأولى كرئيس للوزراء».

واستعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي في خطاب تدشين الحملة الانتخابية، وبشكل مفصل، انجازات حكومته على الصعيد الاقتصادي، في ح ين لم يأت على ذكر الملف الفلسطيني إلا قليلا.

إلى ذلك، حذر تقرير داخلي تم إعداده في وزارة الخارجية الإسرائيلية، من توجه أوروبي متصاعد من أجل محاولة إملاء تسوية سياسية على إسرائيل والفلسطينيين خلال عام 2013، وإقامة دولة فلسطينية.

وأفادت صحيفة هآرتس أمس بأن هذا التقرير، الذي تم إعداده عقب توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة والتنديدات الواسعة من جانب دول الاتحاد الأوروبي ضد قرارات إسرائيلية بتوسيع المستوطنات بشكل كبير، يحذر من أن الدول الأوروبية قد تحاول دفع إقامة دولة فلسطينية بشكل فعلي في عام 2013، ومن دون أي اعتبار للمفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

(تل أبيب، غزة -

 أ ف ب، يو بي آي)