تداولت مواقع إلكترونية صورة جمعت النجم جمال سليمان مع أحد أفراد الجيش السوري الحر، فأحدثت بلبلة في الوسطين الفنّي والصحافي، خصوصاً مع انتشار أخبار عن وجود سليمان في حمص لتزويد الجيش السوري الحر بالمال.

Ad

لم يكن أمام سليمان سوى نفي الإشاعات جملة وتفصيلاً، مؤكداً، في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية، أنه لم يزر حمص لتوزيع المال القطري على الجيش الحر، وأن الصورة المنشورة ملفقة، وفي حال قرر العودة إلى سورية فسيكون ذلك بشكل علني ولن يخاف من أحد.

كشف سليمان في الحديث نفسه أنه موجود في باريس حيث يشارك في منتدى فكري حول مشروع وطني سوري يضم أقطاباً مدنية معارضة، لتكوين تجمع أو ائتلاف أو حزب سياسي مدني. وقد أبدى انزعاجه من الصور المركبة والأخبار الكاذبة، مشيراً إلى أنه لن ينزل إلى مستوى الوضعاء الذين يلفقون الأخبار وأنها  ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إلى هذا النوع من الكذب من الإعلام المحسوب على النظام.

خلافات ومغادرة

تداول أكثر من موقع إلكتروني خبراً مفاده أن خلافات بين الممثل رشيد عسّاف وشركة {قبنض للإنتاج الفني} منعته من المشاركة في مسلسل {زمن البرغوت} الجزء الثاني، ما دفع عسّاف إلى الرد في حديث له قائلاً: {أشارك في مسلسل {طوق البنات} هذا العام وهو من إنتاج {قبنض للإنتاج الفني} التي تنتج مسلسل {زمن البرغوت}، فكيف أكون على خلاف بيني وبين الشركة وأشارك في بطولة مسلسل من إنتاجها؟}.

أضاف أنه يتعامل مع الإشاعات ببرودة أعصاب، وهو بعيد كل البعد عن  الانفعالات التي تكون نتيجتها سيئة: {الإشاعة أمر غير إيجابي حتى لو كانت غير مؤذية، فقد يطلقها شخص يحبك ويكون هدفه غير سلبي، بمعنى أنه لا يكون في وارد اصطيادك، بل الحصول على جمهور لخبره من وراء استخدامه لاسمك. عموماً أتعامل مع الإشاعات بنفس طويل وأرد عليها بالحجة والبرهان}.

بدورها نفت الفنانة ميادة الحناوي الأخبار التي تتداولها مواقع إلكترونية حول مغادرتها سورية، واضعة هذه التلفيقات في إطار حملة منظمّة ضدّها ومشددة على أنها باقية في سورية ولن تخيفها التهديدات والتوترات الأمنية والسياسية، وأنها تضطر للسفر أحياناً بدافع العمل او إطلالات تلفزيونية لا أكثر.

أضافت في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية أنها لن تقاضي أي صحيفة عربية نشرت إشاعات عنها، بل تودّ إيصال رسائل عبر رد موازٍ أو الصمت الذي رأت فيه قاتلا من نوع آخر لنوعية معينة من الناس.

إشاعة مغادرة سورية خوفاً مما يجري على أرضها والاستقرار في الخارج  تناولت الممثل زهير رمضان، إذ انتشر خبر أنه موجود في الأردن ويعمل كبائع حلويات، فسارع إلى نفي خبر مغادرة سورية، وقال: {هذا البلد بلدنا ولا يمكن للسوري أن ينحني أو يتسول، ولو متنا فسنموت واقفين}.

الإشاعة نفسها طاولت الممثلين بسام كوسا وهدى شعراوي التي نفت، في حديث لها، ما يتردد عن سفرها إلى الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة رفضها الخروج من سورية ومعربة عن تفاؤلها بانتهاء الأزمة قريباً، ودعت الله بأن يزيل الهم عن الشعب السوري وأن تعود البلاد إلى ما كانت عليه.

إشاعات بالجملة

كان لنجوم لبنان وتونس ومصر نصيبهم من الإشاعات في الفترة الأخيرة، فقد نفى الفنان ربيع الأسمر أي تدخل له في الأحداث في سورية والبلدان العربية، مؤكداً أن هجومه على أصالة ليس بسب تأييدها الثورة في سورية بل بسبب موقفها من لبنان والتصريحات التي صدرت عنها كقولها {خلّي هالطابق مستور}... وقال: {لبنان خط أحمر بالنسبة إلي ولا أقبل أي تصريح ضده من أي طرف كان وإلى أي جهة انتمى}.

على صعيد آخر نفت الفنانة التونسية شيما هلالي أي خلافات بينها وبين المنتجة رولا سعد والمؤسسة اللبنانية للإرسال أدت إلى عدم ظهورها على شاشتها، موضحة أنها تكنّ كل احترام للمحطة التي تخرجت فيها ولرولا سعد تحديداً، وقالت في دردشة مع {الجريدة}: {قد يكون عدم ظهوري بسبب إنتاجاتي القليلة، لكن مع ألبومي الجديد {ولا يهمك} الذي سيطرح قريباً في الأسواق أتمنى أن تتعدّد إطلالتي وفي برامج رولا سعد تحديداً التي لها مكانة في قلبي}.

يذكر أن ألبوم شيما الجديد يتضمن أغنيات اختارتها بعناية وتتنوع بين اللهجات اللبنانية والمصرية والخليجية والتونسية، وقد تعاملت مع أسماء جديدة وأخرى لها باع طويل في عالم الفن، على غرار جان- ماري رياشي، بهاء الدين محمد، محمد رفاعي، أمير محروس، أحمد مصطفى، ناصر الصالح، وليد فايد، عبدالله بوراس...

نفت الفنانة المصرية أمينة الإشاعات التي تحدثت عن قرارها بالسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية لتضع مولودها الأول هناك، مؤكدة أنها اتفقت مع زوجها على تسميته يوسف لأنها تحب هذا الاسم كثيراً.