طالبان تتوعد بهجمات انتحارية في "هجوم الربيع"

نشر في 27-04-2013 | 12:56
آخر تحديث 27-04-2013 | 12:56
No Image Caption
توعدت طالبان الافغانية اليوم السبت ببدء حملة من الهجمات الانتحارية المؤثرة على قواعد القوات الاجنبية والمناطق الدبلوماسية وهجمات يشنها "أشخاص من الداخل" في اطار هجوم الربيع الجديد هذا العام.

جاءت أنباء هذا الهجوم بالبريد الالكتروني من متحدثين باسم طالبان، وأصدرت طالبان اعلانات مماثلة في السنوات الاخيرة تلاها تصاعد في اعمال العنف بعد انتهاء اشهر الشتاء الشديدة البرودة.

وسيقابل الاعلان عن مزيد من الهجمات الانتحارية الكبيرة والهجمات التي يشنها افراد من الداخل بقلق على الارجح من جانب حلف شمال الاطلسي الذي وصل الى المراحل النهائية من القتال ضد مسلحين تتزعمهم طالبان والتي بدأت في اواخر عام 2001.

لكن لم يرد رد فعل فوري من قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف الاطسي.

وبعد الاعلان عن هجوم الربيع في العام الماضي شنت طالبان هجوما كبيرا في كابول شمل انتحاريين ومعركة بالاسلحة استمرت 18 ساعة استهدفت السفارات الغربية ومقر قوة المعاونة الامنية الدولية والبرلمان الافغاني.

وبداية "موسم القتال" التقليدي لها أهمية خاصة هذا العام حيث تزيد قوة المعاونة الامنية الدولية من معدل نقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية قبل انسحاب القوات الاجنبية بحلول نهاية عام 2014.

وذكر بيان طالبان ان هجوم العام الحالي الذي اطلق عليه اسم خالد ابن الوليد سيشمل "تكتيكات عسكرية خاصة" مماثلة لتلك التي تم تنفيذها في السابق.

وجاء في البيان ان "عمليات الاستشهاد الجماعية ضد قواعد الغزاة الاجانب والقواعد الجوية العسكرية ستكون أكثر تنظيما بينما سيتم الاستفادة من كل تكتيك ممكن لالحاق خسائر فادحة بالمعتدين الاجانب."

وتشمل الهجمات التي يشنها افراد من الداخل جنود الشرطة أو الجيش الافغان الذين يصوبون اسلحتهم ضد المدربين من قوة المعاونة الامنية الدولية ونظرائهم، وزادت هذه الهجمات بدرجة كبيرة منذ العام الماضي وادت الى توتر العلاقات بين كابول والقوات الاجنبية.

back to top