يواصل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية استعداداته لتسيير رابع رحلاته للمتفوقين والمتفوقات من طلبة المرحلة الثانوية المقررة بحلول عطلة الربيع وذلك تحفيزا لهؤلاء الطلبة في مسيرتهم العلمية وتحقيقهم للتفوق.

Ad

وقال الصندوق في بيان صحافي اليوم ان تلك الرحلات هي مكافأة للطلبة على تفوقهم من خلال زيارة احدى الدول المستفيدة من الجهود التنموية للصندوق والتعرف على مشروعات التنمية فيها والتي ساهم الصندوق بتنفيذها.

ونقل البيان عن مديرة ادارة الاعلام في الصندوق منى العياف قولها ان الرحلات تتم بالتنسيق بين الصندوق ووزارة التربية في الكويت وبلغ اجمالي المتفوقين الذين تم اختيارهم بترشيح من الوزارة 24 متفوقا ومتفوقة من طلاب وطالبات الصف ال11 من المحافظات التعليمية الست مضيفة انه تم اختيار تركيا لتكون وجهة لرحلة سفر الطلاب بينما اختيرت جمهورية سريلانكا لرحلة سفر الطالبات.

واوضحت العياف ان فكرة تسيير هذه الرحلات جاءت ايمانا من الصندوق بأهمية تحفيز الطلبة على التفوق وتنمية الحس الوطني لديهم عن طريق تعريفهم بالمكانة التي استحقتها الكويت بين المجتمعات العربية والنامية لجهودها المستمرة في تحقيق التنمية العالمية.

وذكرت ان هذه الرحلات تساهم في تطوير مهارات البحث عن المعرفة لدى الطلبة ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم في الاعتماد على أنفسهم وتحمل المسؤولية وادراك أهمية العمل الجماعي فضلا عن ادراك أهمية التواصل والانفتاح على العالم.

وبينت ان الصندوق أطلق عددا من الاسهامات والمبادرات التي تدعم جهود التنمية المحلية من بينها اطلاق برنامج تدريبي لتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج وذلك عام 2004 الذي يسعى الى المساهمة بجهود الحكومة في مجال التنمية البشرية للكوادر الوطنية والدعم المؤسسي للقطاع الخاص وينفذ على ثلاث مراحل دراسية مختلفة وتخرج حتى الآن ما يزيد عن 200 مهندس و مهندسة يعمل معظمهم حاليا في القطاع الخاص الكويتي.

وقالت العياف انه على مدى السنوات ال51 كان الصندوق الكويتي أحد سفراء الكويت الى العالم وذراعها التنموية لمساعدة الأشقاء والأصدقاء ويعمل دائما على تعميق أواصر التعاون مع الجميع مشيرة الى توسع نشاط الصندوق ليشمل بجهوده حتى اليوم أكثر من 104 دول حول العالم.

وأشارت الى أن مشرفين من الصندوق ومن وزارة التربية سيرافقون الرحلة "التي تمتد أسبوعا وستكتسب طابعا ثقافيا ترفيهيا وسياحيا كما ستتخللها زيارات ميدانية لمشاريع الصندوق الكويتي للتنمية في تركيا وسيرلانكا ليتعرف المتفوقون والمتفوقات على جهود الصندوق التنموية وأثر مساهمته وتمويله لمشروعات هناك على واقع تلك الدول التنموي وفي دعم اقتصادها وبناها التحتية.