أعلنت كوريا الجنوبية أمس، إلغاء محادثات رفيعة المستوى مع كوريا الشمالية كانت مرتقبة في سيول اليوم، لتكون الأولى منذ عدة سنوات على هذا المستوى، وذلك بعد أشهر من التوتر بين بيونغ يانغ والولايات المتحدة التي هددها النظام الشيوعي بضربات نووية.

Ad

وقالت ناطقة باسم وزارة التوحيد الكورية الجنوبية المكلفة قضايا الكوريتين: «لن تجري محادثات غداً» بدون توضيحات إضافية.

وكانت سيول أشارت قبل ساعات إلى صعوبات في تشكيل الوفدين اللذين كان يفترض أن يلتقيا في فندق هيلتون في العاصمة الكورية الجنوبية.

وأعلن مسؤول حكومي كوري جنوبي رفض الكشف عن اسمه في وقت سابق أن كوريا الشمالية قالت إنها «ترى مشكلة في رئيس وفدنا».

وبعد اشهر من التوتر العسكري الذي أُرفق بتهديدات نووية، أعربت كوريا الجنوبية وحلفاؤها وكذلك القوى الإقليمية وفي مقدمها الصين واليابان عن ترحيبها بتصريحات بيونغ يانغ التي ابدت فيها رغبتها في استئناف الحوار. لكن من اجل الحصول على نتائج، كان يتعين أن يترأس الوفدان مسؤولون تكون لديهم السلطة اللازمة للتفاوض. ويعكس فشل المفاوضات حول الوفدين أمس، مدى عدم الثقة بين الكوريتين منذ التقسيم اثر الحرب الكورية في عام 1953.

وعبرت كوريا الجنوبية عن رغبتها في إجراء يومين من المحادثات بين وزير التوحيد ريو كيل-جاي المكلَّف العلاقات مع كوريا الشمالية ونظيره الكوري الشمالي كيم يانغ-غون، لكن كوريا الشمالية رفضت واتفق الطرفان على تعيين موظفين رسميين رفيعي المستوى تبقى مسؤولياتهم في إدارة الشؤون الكورية غير واضحة.

(سيول ــــــ أ ف ب، يو بي آي)