يتضمن البرنامج أربعة مراحل:  بدأت المرحلة الأولى بمرور المشتركين  الاول  أمام لجنة التحكيم والخضوع لتجربة الأداء  ومن يحصل منهم على موافقة اللجنة سيكمل مشواره في المراحل التالية. يذكر أنه على كل مشترك الحصول على 3 YESعلى الأقلّ لينتقل الى المرحلة الثانية «المعسكر المغلق»، عندها سينقسم المشتركون الى أربع فئات: فئة الشباب ما دون 25 عاماً، فئة الصبايا ما دون 25 عاماً، فئة المواهب فوق 25 عاماً،  فئة الفرق الغنائية. وسيحدد الجمهور عبر تصويته المتأهلين إلى المرحلتين الثالثة والرابعة حيث سيؤدي المشتركون أغنياتهم ضمن حفلات مباشرة على الهواء، وتنتهيان بتتويج الفائز باللقب الذي سيحصل على عقد إنتاج وإدارة أعمال مع شركتي «روتانا» و{سوني ميوزك»، وسيكون أحد نجوم بيبسي.

Ad

خطف الأنظار

لا شك في أن أعضاء لجنة التحكيم خطفوا الأنظار من المشتركين الذين افتقدوا في مرورهم الأول إلى  مواهب خارقة، ورغم تميّز المشترك اللبناني محمد جعفيل الذي حصد تأييداً كاملاً من اللجنة، والأردني زيد المفتي الذي أبكى إليسا بإحساسه المرهف، وغالبت كارول سماحة دموعها كذلك المشتركة إيمان قرقيبووسوزان أبو الحسن  التي غنّت بالإنكليزية إلا أن التميز كان غائباً بشكل واضح في انطلاقة البرنامج.

لم يقتصر ضعف الحلقة الأولى على المشتركين فحسب، بل ظهر بوضوح الافتقار إلى الحرفية في الإخراج والمونتاج، وتجلّى ذلك في لقطات الكاميرا التي أزعجت عين المشاهد من خلال الانتقال من صورة إلى أخرى.

غاب الانسجام بين أعضاء لجنة التحكيم ووجهت إلى وائل كفوري انتقادات بأنه يبالغ في تصرفاته، وبعضها كان بعيداً عن العفوية مع أنه معروف باتزانه وقلة كلامه، لكنه أظهر وجهاً مختلفاً فما إن يبدأ المشترك بالغناء حتى يقف مشجعاً أو مصفقاً ولا ينفك عن المزاح والضحك، أحياناً، حتى أثناء أداء المشتركين، فيما كانت إليسا صارمة في انتقاداتها وجديّة في حضورها، أما سماحة فكانت ليّنة في آرائها كذلك حسين الجسمي الذي لم تفارق البسمة ثغره طيلة الحلقة.

يذكر أن خطأ وقع أثناء تقديم أعضاء لجنة التحكيم يتعلق بإليسا، إذ أورد الريبورتاج الخاص بهم أنها نالت جائزة «ميوزك أوورد» مرّتين بينما نالتها ثلاث  مرات.

حماسة ومسؤولية

عبر أعضاء لجنة التحكيم عن فرحتهم بمشاركتهم في البرنامج،  فأبدت إليسا حماستها  لخوض هذه التجربة الجديدة عليها، حسب تعبيرها، مبدية قلقها من صعوبة الاختيار، كاشفة، في حديث أخير لها، أنه عرض عليها المشاركة في لجان تحكيم  برامج الهواة لكنها رفضت، وعندما اتصلت بها إدارة «إكس فاكتور»  وافقت لأنها متابعة جيدة للنسخة الأجنبية وتعجبها صيغة البرنامج.

بدوره أكد وائل كفوري استعداده لبدء مشوار اختيار مواهب عربية استثنائية صوتاً وحضوراً، مؤكداً أن المهمة ليست سهلة، مشيراً في حديث أخير له: « أنا القاضي بينهم، فخبرة 25 عاماً تخوّلني اختيار من يصلح ليصبح نجماً ومن لا يصلح لذلك».

 أما كارول سماحة فوصفت، في اتصال مع «الجريدة»، شعورها بأنه عبارة عن فرح وتوتر في الوقت نفسه، مشددة على ضرورة أن تكون القرارات صائبة كي لا يظلم أحد، ويتأهل للنهائيات من يملك الموهبة الأفضل، كذلك وصف حسين الجسمي البرنامج بالضخم والمهم واعداً الجمهور بمواهب اسثنائية.