بعد مرور عامين على الهجمات التي شنها المتطرق اليميني أندريه بريفيك ضد معسكر شبابي لـ"اليسار"، تشير التوقعات إلى فوز "اليمين الشعبوي" المناهض للهجرة في الانتخابات التشريعية المقرر عقدها يوم الاثنين المقبل ودخوله الحكومة على حساب التحالف اليساري المنتهية ولايته. 

Ad

وبحسب استطلاعات الرأي فإنّ أصوات الناخبين النرويجيين في أول انتخابات وطنية منذ مجزرة 22 يوليو 2011 التي أودت بحياة 77 شخصاً، ستصب لمصلحة الحزب "المحافظ" بزعامة ارنا سولبرغ، وهو حزب يميني كلاسيكي مستعد للتحالف مع حزب "التقدم" الذي كان بريفيك أحد أعضائه. 

وعلى الرغم من أنّ حزب "التقدم" استبعد عن الحكم منذ انشائه قبل 40 عاماً، إلا أنّه فرض احترامه بمرور الوقت وبات لا يمكن الاستغناء عنه من أجل تأمين أكثرية نيابية في الكتلة المسماة "بورجوازية"، والتي تضم أيضاً حزبين صغيرين وسطيين، هما "الديمقراطيون المسيحيون" و"الليبراليون". وكان حزب التقدم قد دان صراحة هجمات بريفيك، غير أنّه ما زال يدعو الى التشدد في سياسة الهجرة.

(أوسلو ــ أ ف ب)