أطلق تلسكوب صغير لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إلى مدار حول الأرض أمس الأول، في مهمة لتحديد كيف ترفع الشمس حرارة غلافها الجوي إلى ملايين الدرجات، وترسل أنهاراً من الجسيمات التي توضح حدود المجموعة الشمسية.
والدراسة بعيدة جداً عن الصبغة الأكاديمية. ويؤثر النشاط الشمسي مباشرة على مناخ كوكب الأرض والبيئة الفضائية وراء الغلاف الجوي للكوكب. ويمكن للعواصف الشمسية أن تعطل شبكات الطاقة، وتشوش على الإشارات اللاسلكية، وتتدخل في الاتصالات والملاحة والأقمار الصناعية الأخرى في المدار.ويحاول العلماء منذ عقود الكشف عن الآليات التي تقود الشمس، لكن أحد الأسرار الرئيسية يظل كيفية استطاعة الشمس إطلاق طاقة من سطحها البارد نسبياً، والذي تبلغ درجة حرارته 5500 درجة مئوية إلى الغلاف الجوي، الذي قد تصل حرارته إلى 2.8 مليون درجة مئوية.(رويترز)
أخر كلام
«ناسا»: تلسكوب لدراسة العواصف الشمسية
29-06-2013