بينما نفت الإدارة العامة للإطفاء صحة ما نشرته "الجريدة" في عددها أمس الأول بعنوان "مسؤول يضغط لطمطمة حريق الديزل" بشأن تعرض الإدارة إلى ضغوط للتلاعب في تقرير حريق "أمغرة" الأخير، فإن "الجريدة" تؤكد صحة ما ورد في خبرها من ضغوط لتغيير التقرير، كما تؤكد امتلاكها تفاصيل "الاجتماع" في المكان والزمان بين المسؤول الحكومي وقيادات "الإطفاء" والضغوط التي مارسها لتعديل التقرير.
وإذ قال المدير العام للإدارة اللواء يوسف الأنصاري لـ"كونا" إن ما نشر بشأن هذه الضغوط في إحدى وسائل الإعلام المحلية عار عن الصحة تماماً ولا أساس له، فإن "الجريدة" تعرف حجم الضغوط التي مورست لنفي "ضغوط" تعديل التقرير.وشدد الأنصاري على أن الإدارة تعمل وفق نظم ولوائح وقوانين، وتنتهج مبدأ الشفافية المطلقة، ولا تستثني أي جهة أو أشخاص من أي مخالفات، بل تطبق القانون على الجميع دون استثناء.ولعل الأهم في نفي "الإطفاء" هو عدم التعليق على الكميات الكبيرة من الديزل والزيوت التي عثر عليها وتسببت في الحريق، وعدم نفي ما جاء في خبر "الجريدة" في هذا الشأن، وهذا يعني أن التقرير "النهائي" سيكون طبق الأصل من التقرير "الأولي" بوجود كميات كبيرة من الديزل والزيوت مدعماً بالصور التي نشرت "الجريدة" واحدة من عشرات الصور التي تثبت الكمية الموجودة في المنطقة.
آخر الأخبار
«الإطفاء» تنفي الضغوط والجريدة• تؤكدها
07-03-2013