«الكهرباء» تجاوزت موسم الذروة ... وأقصى الأحمال لامس 12060 ميغاوات
العون: نسعى إلى تطوير الموظفين من خلال الدورات التدريبية الداخلية والخارجية
تجاوزت وزارة الكهرباء أحمال الصيف بأقل الانقطاعات في التيار، التي اقتصرت في الغالب على مسببات لا علاقة لها بإنتاج الطاقة وتوزيعها لأنها نجمت عن سرقة كابلات العديد من المحطات.
تجاوزت وزارة الكهرباء أحمال الصيف بأقل الانقطاعات في التيار، التي اقتصرت في الغالب على مسببات لا علاقة لها بإنتاج الطاقة وتوزيعها لأنها نجمت عن سرقة كابلات العديد من المحطات.
قال وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع مراكز المراقبة والتحكم ونظم المعلومات والرقابة فؤاد العون إن الأحمال الكهربائية في الكويت خلال هذا الصيف وصلت إلى حمل أقصى عند 12060 ميغاوات في 17 يوليو الماضي، عند درجة حرارة وصلت الى 50 درجة ورطوبة نسبية قدرها 6 في المئة، وتمثل هذه القيمة العظمى للأحمال الكهربائية زيادة قدرها تقريبا 2 في المئة عن العام الماضي، الذي وصلت فيه الأحمال الكهربائية في البلاد إلى أعلى قيمة لها عند 11850 ميغاوات في الأول من أغسطس لعام 2012 حيث كانت درجة الحرارة 50 درجة ورطوبة نسبية قدرها 5 في المئة وقت الذروة.وأضاف «بذلك تكون وزارة الكهرباء قد تجاوزت فترة ذروة الاستهلاك من دون حدوث انقطاعات كبيرة او اعطال توجب اللجوء الى اي برنامج للتقنين في التيار الكهربائي».
وبين العون في تصريح صحافي انه في ما يختص بالدورات التدريبية التي تقدمها إدارة التخطيط والدراسات ومشاريع مراكز التحكم، فيتم تنفيذ مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية من قبل مهندسين أكفاء ذوي خبرة عالية في مجال الهندسة والتدريب.وقال من هذه الدورات دورة تشغيل الشبكة الكهربائية للكويت، التي تهدف إلى تقديم دراسة شاملة لمكونات الشبكة الكهربائية المحلية، وكيفية تشغيلها والتعامل مع الأعطال والانقطاعات الكهربائية وإعادة التوزيع للأحمال في حالات الطوارئ، وأيضا منها دورة تدريبية حول دراسة المخططات الكهربائية لمحطات التحويل الرئيسية، والتعرف على مكونات هذه المخططات وكيفية استخلاص المعلومات والاستفادة منها.دورات للمهندسين والفنيين وأضاف كما ان هناك دورات لتدريب المهندسين والفنيين العاملين في قطاع شبكات النقل الكهربائية وقطاع شبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء، تشمل دراسة كاملة لصيانة معدات الجهد العالي ومعدات الجهد المتوسط في محطات التحويل وصيانة محولات القوى الكهربائية ذات الجهد العالي وذات الجهد المتوسط في تلك المحطات مع التطبيق العملي لها، مشيرا الى انه يجري حاليا إعداد مجموعة من الدورات التدريبية الخاصة بمهندسي وفنيي مركز نظم المعلومات التابع لقطاع مراكز المراقبة والتحكم ونظم المعلومات والرقابة.وفيما يتعلق بالتدريب الذي يقدم لجهات أخرى خارجية من قبل قطاع مراكز المراقبة والتحكم ونظم المعلومات والرقابة وبالتنسيق مع قطاع التخطيط والتدريب، أكد العون أنه بالتعاون مع جامعة الكويت يتم تقديم التدريب الميداني لطلبة وطالبات كلية الهندسة والبترول وطلبة المعهد العالي للطاقة (الكهرباء والماء) التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على أيدي مهندسين أكفاء ومتخصصين، بهدف إعطاء شرح واف وتطبيق عملي لهؤلاء الطلبة حول الشبكات الكهربائية المختلفة والتعرف على الأعطال التي تحدث أثناء التشغيل وتوزيع الأحمال في الحالات المختلفة للشبكة.دورات خارجيةمن جانب آخر، ذكر العون انه في ما يختص بالدورات التدريبية الخارجية المقدمة لموظفي وزارة الكهرباء والماء من المهندسين والفنيين العاملين في قطاع مراكز المراقبة والتحكم ونظم المعلومات والرقابة، يهدف الى تزويدهم بالخبرات اللازمة التي تقتضيها حاجة العمل، ويجري حاليا التنسيق من خلال قطاع التخطيط والتدريب مع مجموعة من الشركات الإستشارية التي تقدم هذه الدورات المتخصصة بدول اجنبية مثل سويسرا والمملكة المتحدة ودول أخرى وايضا مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وهي منظمة متخصصة منبثقة عن جامعة الدول العربية وذلك من أجل مواكبة التقدم في التكنولوجيا الحديثة.وأعرب العون عن سعادته بتقديم الجهود الكبيرة لإعداد وتنفيذ هذه الدورات التدريبية الداخلية والخارجية التي تعود بالفائدة على المتدربين المهندسين والفنيين العاملين في المجالات الكهربائية في الكويت، كما يشكر دور القائمين عليها وعلى رأسهم قطاع التخطيط والتدريب، آملا باستمرار وتطوير العمل بصورة أوسع مما هي عليه في المستقبل القريب.