أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بلاده نفذت التزاماتها المتعلقة بصيانة العلامات وإزالة العوائق على الحدود، معتبراً أن التعويضات التي حولتها الكويت إلى المزارعين العراقيين غير كافية "وسندفع أموالاً إضافية لإرضائهم".

Ad

ووصف زيباري، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد أمس، توقيع البلدين مذكرتي تفاهم لتمويل صيانة الحدود فضلاً عن مجمع سكني في أم قصر، بأنه "نقطة تحول في العلاقات بين البلدين ويوم تاريخي لطي صفحة الماضي وانطلاق العراق إلى التحرر بشكل كامل من أحكام الفصل السابع".

وأعرب عن التزام العراق بدفع ما تبقى من تعويضات الحرب، على أن يكتمل الدفع منتصف عام 2015، فضلاً عن التزامه بمتابعة بقية القضايا.

بدوره، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إنه جرى الاتفاق على إيداع نص مذكرة صيانة العلامات الحدودية لدى الأمم المتحدة، ما من شأنه أن يُخرج القضية من إطار الأمم المتحدة، وتحديداً القرار 833، ويمهد لإخراج العراق من الفصل السابع.

ورداً على ما يثار عن وجود كويتيين يقاتلون في سورية، أوضح أن "الكويت بلد مفتوح ويستطيع أي كويتي أو كويتية السفر إلى أي بلد في العالم، ولا نستطيع رصد من يغادر وإلى أين ذهب وأين استقر به المقام".