تأثير مواقع التواصل الإجتماعي وبالأخص "تويتر" لم يعد حكرا على الجانب السياسي فقط، فاليوم يتجه العديد من الطلبة إلى التغريد في تويتر بحثا عن الترفيه، وبعيدا عن الجو الدراسي المشحون بالتوتر، كما يلجأ عدد منهم إلى استخدام خاصية "الهاشتاق" لتعليق على كل ما يشغل بالهم من هموم الدراسة ومشاكل الجامعة، فمن خلال ضغطة زر على هاشتاق # جامعة- الكويت حتى تبرز تغريداتهم المختلفة، وآراؤهم بخصوص العديد من القرارات الجامعية، ويستغل البعض الهاشتاق للتهكم والسخرية على الحال التي وصلت إليها جامعة الكويت، كما أن البعض يتفنن في صنع "الهاشتاقات"، كما الحال في هاشتاق # وين-المعاشات- ياسعد والذي امتاز بالروح المرحة التي عبر من خلالها طلبة أميركا عن غضبهم لتأخير صرف الإعانة لهم، وكان الحال سيان مع طلبة جامعة الكويت الشهر الماضي في هاشتاق # الإعانة.
من جانب آخر كان لهاشتاق # مشاكل- الحقوق صدى رائع ومؤثر حيث انه لأول مرة لم يقتصر هذا الهاشتاق على طلبة الحقوق وحدهم بل أن عددا من أعضاء هيئة التدريس حرص على المشاركة وإبداء رأيه، إما مؤيدا للطلبة أو معارضا لما يتم طرحة.ولا يزال هاشتاق # لو- كنت- عميدا- للكلية من أكثر الهاشتاقات التي يحرص الطلبة على المشاركة فيها، والذين يزهون بالعديد من الطرائف والإمنيات التي يتمنى الطالب أن تكون يوما موضوعا مطروحا على أرض الواقع كأزمة المواقف ومحاضرات وامتحانات يوم السبت التي ترهق الطلبة وتعكر صفو "الويك اند".ومن أبرز الهاشتاقات السنوية هو هاشتاق # انتخابات- جامعة- الكويت والذي يحمل بين طياته العديد من الأخبار الخاصة بالقوائم والتوقعات.وقريبا سيتحمل هاشتاق # الصيفي أغلب تغريدات طلبة جامعة الكويت وترتفع فيه درجة الحرارة و"تحلطمات" الطلبة وشكاواهم ويبدأ التغريد فيه بـ"هلا أبوي يا #الصيفي" ويختم بـ"افترقنا وهذي النهاية # الصيفي".
محليات - أكاديميا
«هاشتاقات طلابية» تجسد معاناتهم الدراسية
19-05-2013